لأول مرة غارات مشتركة لروسيا والتحالف الدولي ضد داعش في سورية وترامب منفتح للتعاون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن شن غارات مشتركة بين روسيا والتحالف الدولي وبين روسيا وتركيا على مواقع تنظيم "داعش" قرب مدينة الباب في ريف حلب شمال سورية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن شن غارات مشتركة بين روسيا والتحالف الدولي وبين روسيا وتركيا على مواقع تنظيم "داعش" قرب مدينة الباب في ريف حلب شمال سورية.
أعلن الخبير الروسي- عضو المجلس العلمي لمركز «كارنيغي» في موسكو- ألكسي مالاشينكو أن العملية الجوية المشتركة بين روسيا الاتحادية وتركيا ضد الإرهابيين في محافظة حلب يمكن أن تدل على تقارب في مواقف موسكو وأنقرة قبل إطلاق المحادثات حول التسوية السورية في «آستانا».
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المنظمات الإنسانية الدولية لم تقدم أي مساعدة حقيقية لسكان حلب على الرغم من غياب المخاطر التي كانت تهدد حياة العاملين من هذه المؤسسات في المدينة.
قامت وزارة الطوارئ الروسية بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإهداء مستشفى متنقل إلى السلطات السورية تم نصبه في مدينة حلب في وقت سابق.
تفيد آخر الإحصاءات، بأن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب خرجوا منذ 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك أثر التسوية الروسية التركية الإيرانية، والسعي لإبعاد المدنيين عن ساحات المعارك.
كان وما زال، انتهاك السيادة الوطنية، من أحد أهم مخاطر الأزمة الوطنية في البلاد، حيث بات الميدان ساحة حرب وصراع متعدد الجبهات، والأهداف، وتم تغييب دور الشعب السوري، وإرادته، مما جعل هذه السيادة في مهب الريح وأدى إلى تهديد وحدة الدولة السورية.
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة 23 / كانون الأول الرئيس السوري بشار الأسد بانتهاء عملية تحرير مدينة حلب.
أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، رئيس الدولة فلاديمير بوتين الجمعة 23 كانون الأول بإنجاز عملية تحرير حلب.
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الخميس 22 ديسمبر/كانون الأول عن أمله في تنتهي معركة حلب قبل نهاية السنة الحالية، مرحبا بأي مبادرات سياسية للحل في إشارة إلى آستانا.
ربما يكون السوري محقاً، بأن لا يأبه بقراءة الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب التي تجري بين الكبار في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فرضت عليه، وبعد كل هذا الدم المراق في الصراع، ولكن هذا الدم ذاته، يفرض على «صاحب الدم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران، وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟