خلال مؤتمر صحفي بتاريخ 20/2/2023 أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان أن: «لجان السلامة الإنشائية في المحافظات المتضررة جراء الزلزال (حلب واللاذقية وحماة)، أنهت الكشف عن حالة أكثر من 41 ألف مبنى، وستقوم بتصنيفها إلى أبنية متضررة بالكامل، وأخرى تحتاج إلى تدعيم، وأبنية تحتاج إلى صيانة بسيطة، ومبان سليمة».
نتائج وآثار كارثة الزلزال على السوريين مستمرة، ويزيد من تفاقمها عليهم حال التراخي والبطء في استكمال بعض إجراءات السلامة والأمان الضرورية بما يخص المباني التي تم اعتبارها آيلة للسقوط!
على وقع الفاجعة الجديدة التي ألّمت بالبلاد فجر يوم الإثنين، طفت على السطح بطبيعة الأحوال الأخبار العاجلة حول الآثار المباشرة للزلزال والمبادرات الشعبية - الفردية والجماعية- للتعامل مع آثار ما جرى. ورغم أنه في حالات كهذه يسهل اعتبار أية معالجة سياسية للكارثة في أيامها الأولى بأنها قفزٌ فوق جراح المتضررين وعذاباتهم، بدا واضحاً أن عشرات الأسئلة الموجعة حفرت مجدداً في أذهان السوريين وأضافت غضباً جديداً لغضبهم المتراكم.
نشرت وكالة الأنباء الرسمية السورية سانا نقلاً عن مصدر في قيادة شرطة حلب بأن فتى توفي وأصيب آخر جراء سقوط سقف خشبي لمنزل مهجور في حي الفردوس بحلب اليوم السبت.
المؤتمر السنوي الرابع لنقابة عمال البناء والأترنيت والإسمنت والبورسلان المنعقد بتاريخ 21/1/2023 ثم تلاه مؤتمر نقابة عمال الاستصلاح والسدود ومن ثم جاء بعده في اليوم التالي مؤتمر نقابة عمال الخدمات الصحية ونقابة عمال المصارف والتامين – كما قامت نقابة عمال الدولة والبلديات ونقابة عمال الخدمات العامة والسياحة في يوم الثلاثاء الموافق في 24/1/2023 بعقد مؤتمرها السنوي الرابع وفي اليوم التالي المصادف في يوم الأربعاء 25/1/2023 عقدت كل من نقابة عمال الكهرباء والاتصالات ونقابة عمال الصناعات المعدنية والكهربائية مؤتمريهما السنوي الرابع، وكان ختام هذا الأسبوع يوم الخميس الموافق بـ 25/1/2023 مؤتمر نقابة عمال النسيج.
في الساعة الثالثة من صباح 22/1/2023 انهار بناء سكني مؤلف من خمسة طوابق في حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، وكان ضمنه سبع عائلات، حيث توجهت على الفور الفرق الطبية والدفاع المدني إلى المكان، وتم انتشال ثلاث عشرة جثة وشخص على قيد الحياة حتى الآن، كحصيلة أولية، وما زالت عمليات إزالة الأنقاض والبحث عن ناجين مستمرة.
انهار بناء سكني آخر اليوم الأحد في حي «الشيخ مقصود»، في مدينة حلب، مما تسبب بوفاة 17 شخصاً في حصيلة أولية، في ظل التقاعس الرسمي عن إيجاد حلول ناجعة لهذه الظاهرة الكارثية المتكررة منذ سنوات.
درجت العادة، مع كل أسف، أن تتم عملية الانقطاع عن المدارس لطلاب الشهادات (التعليم الأساسي والثانوي) قبل شهر أو شهر ونصف من موعد الامتحانات النهائية المقررة في كل عام، وهو انقطاع مستمر خلال هذه الفترة، خاصة بعد ضمان الطالب أنه سيتقدم للامتحان النهائي باسم مدرسته، وأن إدارة مدرسته ستغض الطرف عن هذا الانقطاع، باعتباره غير رسمي وغير مبرر!
خرج خط توتر 230 ك.ف الواصل بين محطتي الطبقة والأبواب، والذي يغذي مدينة الحسكة عن الخدمة جرّاء عطل فيه.