الهيمنة الرقمية وكسرها..
كتبت جريدة الشعب الصينية: لماذا تسعى أمريكا إلى الهيمنة الرقمية، بينما تُرهّب العالم من التكنولوجيا الصينية؟
كتبت جريدة الشعب الصينية: لماذا تسعى أمريكا إلى الهيمنة الرقمية، بينما تُرهّب العالم من التكنولوجيا الصينية؟
ضربت الأزمة النظام العالمي مثل قاطرة فقدت فراملها. تعطلت النشاطات الاقتصادية والثقافية والسياسية بشكل لم يكن ليتخيله إنسان قبل عدّة أشهر. وبعيداً عن التهديد البيولوجي لفيروس كورونا، فتأثيره سيكون جوهرياً بوقفه مرحلة تعافي النظام الرأسمالي المتعثرة أساساً بعد انهيار 2008. باتت الدول النامية مجبرة على اتخاذ إجراءات، مثل: الإغلاق الإجباري والمساعدات المالية الهائلة وضبط الحدود بشكل صارم، على نطاق لم يسبق له مثيل في وقت السلم. وقد كانت العلاقة الاقتصادية بين عملاقي النظام العالمي: الصين الصاعدة والولايات المتحدة المتراجعة، محورية لحدوث التعافي. لكنّ التداعيات السياسية للوباء على المسرح العالمي اليوم تؤدي إلى مزيد من التآكل في العلاقات الدبلوماسية، حيث اندلعت حرب كلامية بين القوتين العظيمتين مع محاولة الولايات المتحدة تحميل الصين وزر الأزمة. ولا يمكن لإنسان اليوم أن يضمن ألّا تخرج حرب الكلمات في مرحلة ما عن السيطرة لتؤدي إلى حربٍ عسكرية.
عدد من الكتاب
تعريب وإعداد: عروة درويش
الحرب التجارية الأمريكية لم تنتههِ وتحديداً مع الصين، بل يبدو أنها قد تدخل قريباً في موجة تصعيد جديدة ترتبط تحديداً بالتكنولوجيا الصينية... ولكن التصعيد والإجراءات المرتقبة تضع أحد أجنحة القوى الاقتصادية الأمريكية الكبرى في تناقض واضح وحاد مع الإدارة الأمريكية، حيث تهدد الشركات التكنولوجية الأمريكية بأن التصعيد قد ينهي الدور الريادي للولايات المتحدة في التكنولوجيا العالية.
تكشف دراسة عن السيارات والآليات العاملة بالوقود الأحفوري (البنزين والديزل بشكل أساس) عن إحدى كبريات الخدع التي قامت بها الشركات، والتي نتجت عنها كوارث بيئية ألحقت أكبر الأضرار الممكنة بالمجتمع البشري. هناك ثلاثة عوامل متداخلة بعضها ببعض في هذه القصة:
بقلم: لاري رومانوف
تعريب وإعداد: عروة درويش
منذ بداية الدفع العالمي نحو إنتاج وتطوير آليات إلكترونية على مدى واسع، أصبح عنصر الليثيوم محلّ تركيز بوصفه معدناً إستراتيجياً. الطلب عليه هائل في الصين من جهة، وفي الدول الأوروبية والولايات المتحدة من جهة أخرى. وتأمين السيطرة على موارد الليثيوم يطوّر الإعدادات الجيوسياسية الخاصة به. فالصين القوة الصاعدة صناعياً تسعى إلى كسر القيد الغربي الذي يسعى إلى ترويضها عبر إمساكها من رقبتها، والولايات المتحدة تحاول جاهدة لجم الصين بكافة الوسائل، وأوروبا تتلمّس طريقها بينهما. ويبقى الليثيوم هو العنصر الحاسم هنا.
بقلم: مجموعة من الكتاب
تعريب وإعداد: عروة درويش
تستعد بلدية شانغهاي شرقي الصين لاستضافة مؤتمر الذكاء الصناعي العالمي 2019 في أواخر شهر آب الحالي.
تسبّبت لوحات جدارية، رسمها الفنان السوفييتي فيكتور أرناوتوف، بفضيحة في سان فرانسيسكو. وهو من تلاميذ الرسام دييغو ريفيرا. ورسم أرناوتوف هذه اللوحات خلال ثلاثينات القرن الماضي في مدرسة أمريكية، وتضمنت مشاهد من حياة جورج واشنطن، والعبيد الزنوج التابعين لأول رئيس للولايات المتحدة، بينما تظهر لوحة أخرى جثث هنود قُتلوا على أيدي المستعمرين البيض. واعتبر المجلس المحلي للمدينة، هذه الرسومات، غير لائقة ومهينة وتسيء إلى مشاعر التلاميذ، وطالب بإتلافها. بالمقابل، دافع أكثر من 400 عالم ومدرس أمريكي وغيرهم عن هذه الأعمال الفنية، وطالبوا بحمايتها.
اعتقلت الولايات المتحدة المديرة التنفيذية لهواوي، ومنعت أعمال الشركة في الولايات المتحدة وكندا ونيوزيلاندا، وهددت حلفاءها ليوقفوا أعمال الشركة في دولهم، وكل هذا لوقف أسبقية الشركة في تكنولوجيا شبكة G5، الأسبقية التي أصبحت أمراً واقعاً، حيث وقعت هواوي أكثر من 50 عقداً تجارياً لشبكات G5 عبر العالم، رغم التصعيد.
صدر العدد الجديد من مجلة التراث الشعبي الفصلية التي تصدرها وزارة الثقافة، إضافة إلى عدد من الدراسات والبحوث في الأدب والفنون الشعبية والعادات ومكتبة التراث وغيرها. وتضمن العدد الجديد موادً عن الجولان تاريخاً وتراثاً، وعن التراث السوري وآفاق التعامل معه ودور الإعلام. وفي ملف الجولان المحتل استعرضت المجلة تاريخ المنطقة والحكاية الشعبية والحزورة والأمثال الشعبية المتداولة فيها، إضافة إلى الصناعة والسياحة ومنها: البيئية والثقافية والعلاجية في الجولان، إضافة إلى الزجل والأمثال الشعبية والخصب في التراث الفلسطيني، وتقاليد الزواج في الجزيرة السورية وغير ذلك.
أعلنت شركة الهواتف الخلوية «هواوي» عن إجرائها مفاوضات مع العديد من شركات التكنولوجيا الروسية، وذلك من أجل إنشاء مشاريع مشتركة واستخدام تكنولوجياتها، مما سيساهم في زيادة مبيعات الشركة الصينية في السوق الروسية، إضافةً إلى ذلك فإن الشركة استبدلت نظام تشغيل «أندرويد» بنظام خاصّ بها يدعى «هونغ ميغ»، وقد أكّد رئيس الشركة بأنّ هذا النظام بات أسرع من «أندرويد» و«ماك أو إس».