عرض العناصر حسب علامة : تشومسكي

ماركس ضدّ تشومسكي (1) - اللغة نتاجٌ اجتماعيّ لا «فطرة بيولوجيّة»

أنكر تشومسكي أيّ دور اجتماعي في نشوء اللغة، مفترضاً ظهورها «كطفرة» بيولوجية وراثية «حدثت لدى فردٍ واحد وليس لدى مجموعة... فامتلك ذلك الفرد [البدائي] القدرة على أن يقوم بما نقوم به الآن داخلياً ولكن دون التعبير عنه خارجياً، لأنه لم يكن ثمة أحدٌ غيره ليتكلّم معه...». وهكذا لم تقتصر نسخة تشومسكي من «التكوين» على أنّه «في البدء كانت الكلمة» بل وكان البشريُّ الوحيد العارف بالكلمة إمّا آدم فقط أو حوّاء فقط، بحسب أيّهما نُفِخَت فيه «طفرة اللغة». وعلى النقيض تماماً من أسطورة تشومسكي البيولوجية، كان إنجلس قد استنتج عام 1876 بأنّ اللغة نشأت بالأساس من حاجة البشر البدائيين «إلى أن يقول بعضهم لبعضٍ شيئاً» في سياق «دور العمل في تحوّل القرد إلى إنسان». وكتب ماركس وإنجلس في أحد أبكر أعمالهما - الإيديولوجيا الألمانيّة 1846: «اللغة قديمة قدم الوعي، إنها الوعي العَمليّ الواقعي الموجود من أجل البشر الآخرين أيضاً، وبفضل هذا فقط يكون موجوداً كذلك من أجلي».

برغي «أحمر» في الدبّابة الإمبريالية... تشومسكي مثالاً

«إنّه لأمرٌ معقول أنْ تحتفظ الولايات المتحدة بوجودٍ لها من أجل ردع هجوم على المناطق الكردية... صحيحٌ تماماً أنّه منذ التسعينيات بشكل خاص، أغدق كلينتون الأسلحة على تركيا بغرض تنفيذ هجمات إجرامية شاملة ومدمّرة ضدّ السكان الكرد في جنوبي شرقي تركيا. لكن هذا لا يغيّر من واقع أنّ الولايات المتحدة الآن يمكنها، بوجود صغير نسبياً، أن تردع عن الأكراد في سورية هجماتٍ قد تدمّر ذلك الجزء من سورية الذي يعمل بشكل لائق بالفعل. ولا نتوقع من قوة عظمى اتساقاً من النواحي الإنسانية، لأنّ هذه ليست هي المبادئ الموجِّهَة لها» – نعوم تشومسكي.

 

أخبار ثقافية

مجلة جسور ثقافية
خصصت مجلة «جسور ثقافية» الفصلية، والصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب عددها الجديد للفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي، إضافة لمقالات حول العلاقة بين الترجمة والثقافة، ونصوص أدبية عالمية مترجمة. اختارت مجلة «جسور ثقافية» تشومسكي ليكون شخصية للعدد لمواقفه الرافضة للهيمنة التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على بلدان العالم وتأييده لحقوق الشعب الفلسطيني. تضمن العدد موادّ حول صعوبات الترجمة الأدبية والسمات الخاصة لترجمة النص الصحفي، ومشكلة العنوان الصحفي للباحثة الرومانية كارمن إكاترينا أستيربي، وتحليلاً موجزاً للثقافة والترجمة للباحثة الصينية هيو هو.

 

نعوم تشومسكي «الحلم الأمريكي وداعاً»

«وداعاً للحلم الأمريكي: المبادئ العشرة الأساسية في تمركز الثروة والقوة» كتاب للمفكر اليساري المعروف نعوم تشومسكي، وهو آخر ما ألفه.

تشومسكي: أمريكا تنهار

قال المفكر الأميركي نعوم تشومسكي في مقال نشره بموقع «تروث آوت دوت أورغ» إن مؤشرات انهيار أميركا بدأت منذ بلوغ أوج القوة بعد الحرب العالمية الثانية، وتلاها التفوق الملحوظ في المرحلة التي تلت حرب الخليج الثانية في التسعينيات مع أن ذلك كان مجرد خداع للذات.

مسخ الإنسان!

يحدد «تشومسكي» عشر استراتيجيات تعمل بها قوى الهيمنة للتحكم بالشعوب: «- استراتيجيّة الإلهاء تتمثل في تحويل انتباه الرّأي العام عن المشاكل الهامّة والتغييرات التي تقرّرها النّخب السياسية والاقتصادية - ابتكر المشاكل ثم قدّم الحلول:

سيكولوجيا الخداع

كيف يمكن إقناعك بأكثر الطرق ديمقراطية أنك تعيش في الجنة؟ ولا بأس من قتل بعض الرعاع في سبيل رفاهيتك، هل من سبيل إلى ذلك؟ ما هو الجواب؟

الاحتفائيون العرب: تدليك تشومسكي بالنقد "اللوَّام"

اعتقدت، وسأواصل الاعتقاد، منذ انتصار الجزائر وهزيمة فرنسا وانتصار عدن وهزيمة بريطانيا، وانتصار حرب اكتوبر 1973 وصمود الجيشين المصري والسوري، رغم تواطؤ راس المال الكمبرادوري المصري، وبعدَ صمود مخيم جنين، والمقاومة العراقية (عابرة الطوائف-رغم كل شيىء) وانتصار حزب الله الناصع عام 2000 وانتصاره عام 2006، وصمود مقاتلي غزة 2008-2009 و 20012 رغم مخاطر دور قطر، اعتقدت وسأواصل الاعتقاد بأن بوسعنا مقاومة جيوشهم، فلماذا نجبن عن مجابهة وصد خطابهم صدّاً وضدَّاً.

نوام تشومسكي، مأساة التشوّش الليبرالي

نوام تشومسكي قامة علمية وثقافية وأخلاقية عالية، إلا أن آراءه حول الصراع الدائر حالياً في سوريا والمنطقة («الأخبار»، 15 حزيران 2013) لا تدلّ على معرفة عميقة باللوحة الصراعية القائمة، وجدلها التاريخي، كما أن بعضها يستند إلى كليشيهات فارغة من المعنى، مجترّة من الأدبيات الدعائية، الغربية والرجعية ـــ الثوروية العربية، ضد النظام السوري.