افتتاحية قاسيون 1136: زيادة اسمية وتخفيض فعلي stars
تتوزع حصة الأجور من الدخل الوطني على بندين أساسيين، كتلة الأجور/الرواتب، وكتلة الدعم. أي حديث عن زيادة الأجور ينبغي أن ينظر في هذين البندين معاً.
تتوزع حصة الأجور من الدخل الوطني على بندين أساسيين، كتلة الأجور/الرواتب، وكتلة الدعم. أي حديث عن زيادة الأجور ينبغي أن ينظر في هذين البندين معاً.
تجري خلال الأيام الأخيرة حملة إعلامية- سياسية ونفسية منظمة، يشترك فيها على السواء: المتشددون في كلٍ من النظام والمعارضة، وكأنما جرى كبس زرٍ مركزيٍ واحد.
أعلن رئيس مجلس الحبوب التركي أحمد غولدال، أن أنقرة تنظر في احتمال أن يكون الانفجار الذي وقع في ميناء درينجا التجاري يوم أمس الإثنين عملا تخريبيا، رغم ضآلة هذا الاحتمال.
فشل مجلس الأمن الدولي في بداية تموز الجاري في تمديد آلية المساعدات عبر الحدود بعد انتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن 2672 والذي تم اعتماده في 9 كانون الثاني 2023. وكان هذا القرار الأخير ضمن سلسلة من قرارات بدأت منذ اعتماد قرار مجلس الأمن 2165 في 14 تموز 2014، والذي تم بموجبه السماح للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين «باستخدام الطرق عبر خطوط النزاع والمعابر الحدودية باب السلام وباب الهوى واليعربية والرمثا... من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية... إلى الأشخاص المحتاجين في سائر أنحاء سورية من خلال أقصر الطرق، مع إخطار السلطات السورية بذلك».
منذ انتهت الانتخابات التركية الشهر الماضي بفوز أردوغان، رئاسياً وبرلمانياً، بدأت تنتشر تحليلات تقول: إنّ أردوغان، وبعد أن ضمن 5 سنوات إضافية في السلطة، قد تحرر من أعباءٍ كبرى كانت تثقل كاهله قبل الانتخابات، وأنه بات الآن جاهزاً لانتهاج سياسة جديدة بالكامل، محورها الأساسي هو «الانقلاب» على روسيا، وإصلاح علاقته بالغرب وبالأمريكان خاصة.
أعلنت مصر وتركيا عن إعادة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين بعد قطيعة دامت 10 سنوات، التطور الأخير جاء بعد سلسلة من الممهِّدات كان أبرزها لقاءٌ على مستوى وزراء الخارجية، ومصافحةٌ تاريخيةٌ بين الرئيسين التركي والمصري، ما عُدَّ مؤشّراً على اقتراب إنهاء حالة الاضطراب التي عانت منها العلاقات الثنائية. فكيف يمكن فهمُ دافعِ هذه الخطوة وخصوصاً بعد تداولِ أنباءٍ حول زيارة مرتَقَبة للرئيس المصري إلى أنقرة؟
تتواصل التحضيرات لقمة مفصلية لبريكس طال الحديث عنها وطال انتظارها؛ قمة جوهانسبرغ-جنوب إفريقيا، في آب 2023.
قرر المصرف المركزي التركي رفع سعر الفائدة 650 نقطة أساس (6.5%)، الخطوة التي وصفها البعض بالصادمة، وذلك بالرغم من مؤشرات عدّة أنذرت بتغيير كبير في السياسية النقدية التي كانت متبعة خلال الولاية السابقة للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان. المشكلة الأساسية تكمن في أن تغيير هذه السياسية يتطلب جملة من القرارات والإجراءات التي بدأت للتو ولا يمكن الجزم في مآلها الأخير، لكن هذا لا يمنع من تسجيل بعض الملاحظات الأولية.
بإذن وترخيص رسميّ مسبق من السلطات السويدية وتحت حمايتها، نفّذ سويدي عنصريّ متطرّف وعيده بتمزيق وحرق المصحف يوم الأربعاء، 28 حزيران 2023، وأقدم وذلك خارج المسجد الرئيسي في ستوكهولم عاصمة السويد، مما أثار غضب ملايين المسلمين عبر العالَم وكذلك المناهضين للسياسات العنصرية والاستفزازية التي تنتهجها السلطات السويدية وعدد من الحكومات الغربية ضدّ المسلمين ومقدّساتهم بشكل ممنهج.
قبل أكثر من أربع سنوات، دعا حزب الإرادة الشعبية مسار أستانا لأخذ زمام المبادرة في الحل السياسي، بغض النظر عن الغرب، ورغماً عنه إنْ تطلب الأمر. من بين أمثلة عديدة، تكفي الإشارة في هذا السياق، إلى افتتاحية قاسيون رقم 937 الصادرة بتاريخ 28/10/2019 بعنوان: «أستانا تقود الحل... واشنطن خارجه»، والعنوان وحده يكفي دون إطالة في الاقتباسات. كما كرر الحزب دعوته هذه في عدة مفاصل، أهمها: قمة طهران الأخيرة لثلاثي أستانا، حيث أكد في حينه د. قدري جميل أمين الحزب يوم 21/11/2022، قبل يوم من انعقاد القمة على: «ضرورة أخذ أستانا زمام المبادرة في تنفيذ الحل السياسي في سورية، والذي يمر حصراً عبر تطبيقٍ كاملٍ للقرار 2254 وعبر تفاوض مباشر بين وفدين مؤهلين من المعارضة والنظام».