عرض العناصر حسب علامة : تأملات كاسترو

تأملات الرفيق فيدل الثورة البوليفارية والسلام

إنني أعرف تشافيز جيداً؛ لا يمكن لأحد أن يكون أشد رفضاً منه لسفك الدماء بين الفنزويليين والكولومبيين، الشعبين الذين تبلغ الأخوّة بينهما ما تبلغه بين الكوبيين الذين يعيشون في شرق ووسط وغرب جزيرتنا. لا أجد طريقة أخرى للتعبير عن مدى الأخوّة القائمة بين الفنزويليين والكولومبيين.

تأملات فيدل كاسترو: قصة من وحي الخيال

كم يؤسفني أن أضطر لانتقاد أوباما، علماً منّي بوجود رؤساء محتملين آخرين أسوأ منه. أدرك أن هذا المنصب في الولايات المتحدة هو اليوم مصدر هموم ومشاغل كبيرة. لعلّ شيئاً لا يفسّر ذلك أفضل مما نقلته صحيفة «غرانما» ومفاده أن 237 من أعضاء الكونغرس الأمريكي، أي ما نسبته 44 بالمائة منهم مجتمعين، هم من أصحاب الملايين. لا يعني ذلك أن كل واحد منهم هو بالضرورة رجعي غير قابل للترشيد، ولكن يصعب أن يفكّر هذا كما يفكّر أي من الملايين الكثيرة من الأمريكيين الذين يفتقدون للرعاية الطبية ولفرصة عمل أو كما يفكّر المضطرّون للعمل بشقاء من أجل تأمين لقمة العيش.

تأملات كاسترو: محاولة لفك رموز فكر الرئيس الأمريكي الجديد

ليس هذا بأمر بالغ الصعوبة. فبعدما تولّى منصبه، أعلن أوباما بأن إعادة الأراضي التي تحتلّها قاعدة غوانتانامو البحرية لأصحابها الشرعيين، تحتاج لحسابات دقيقة ولرؤية، قبل أي شيء آخر، ما إذا كانت إعادتها ستؤثر ولو بالحد الأدنى على القدرة الدفاعية للولايات المتحدة.

تأملات كاسترو الخبطة بالمرصاد

كتبتُ في الثامن من الجاري، تأمُّل «على عتبة المأساة» عند منتصف النهار، وفي وقت لاحق شاهدت برنامج راندي ألونسو التلفزيوني «الطاولة المستديرة»، الذي يُبث عادة في الساعة السادسة والنصف مساءً.

تحذيرات فيديل كاسترو

كوريا الديمقراطية..

في ثلاث رسائل تأملية كتبها مؤخراً، تعرض فيديل كاسترو لمواضيع مختلفة. لكن الرابط المشترك بين الرسائل الثلاث إحساسه بخطر العدوان الوشيك على كوريا الديمقراطية وإيران. وأي إحساس! إحساس العارف بمدى توق الإمبريالية الأمريكية للتدمير من جهة. وإحساس الخبير بكيفية تضليلها العالم واختلاقها الذرائع والحجج لإقامة الحروب، من جهة أخرى.

تأملات الرفيق فيدل كاسترو: الحرب قاب قوسين أو أدنى.. وكم أتمنّى أن أكون مخطئاً!

ما انفك قائد الثورة الكوبية، والزعيم التاريخي للجمهورية الكوبية الرفيق فيدل كاسترو، يحذّر منذ وقت ليس بالقصير من الحرب العدوانية الوشيكة التي تهم الولايات المتحدة الأمريكية وربيبها الكيان الصهيوني بشنها في مكان ما من الشرق، وقد كان يميل بدايةً لحدوث هذه الحرب في أقصى شرق آسيا ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لكنه اليوم، لديه معطيات ومؤشرات كثيرة دفعته لاستشراف اندلاعها «الحتمي» قريباً جداً في الشرق الأوسط، وتحديداً ضد إيران، والتي سرعان ما ستتوسع لتشمل رقعة جغرافية أوسع بكثير في المنطقة ذاتها، وستمتد أضرارها لتطال العالم بأسره..

وقد نشر الرفيق فيدل أكثر من مقال بهذا الخصوص، قامت قاسيون بنشر بعضها في الموقع الإلكتروني وفي الصحيفة الورقية، وها نحن اليوم نجمع مقالين من هذه المقالات على درجة عالية وخاصة من الأهمية، ونقدمهما لقرائنا، على أمل أن يتعامل الجميع مع المعلومات والتحليلات الواردة فيهما بالقدر الذي تستحقه من الأهمية..

الافتتاحية: تحالفات للتجذير وآفاق للتثمير..

في الوقت الذي تشهد فيه منطقتنا أقصى درجات التوتر بفعل مخططات واعتداءات التحالف الإمبريالي- الصهيوني، تأتي جولة الرئيس بشار الأسد إلى أهم بلدان أمريكا اللاتينية؛ وخاصة فنزويلا وكوبا، استجابةً طبيعيةً لضرورات المرحلة الحالية..

رسالة.. ضد الحرب النووية

في القسم الخامس والأخير من رسالته المناهضة للسلاح النووي يصل الزعيم الكوبي فيدل كاسترو إلى خلاصات بحثه بهذا الموضوع مستشهداً بآينشتاين، ومحذراً من مغبة مغامرة نووية أمريكية- إسرائيلية مع إيران:

 إن استخدام الأسلحة النووية في أية حرب جديدة ينطوي على نهاية البشرية. هذا ما تكهّن به العالم ألبرت آينشتاين، الذي تمكّن من قياس قدرتها التدميرية على توليد ملايين الدرجات من الحرارة التي بوسعها أن تبخّر كل شيء ضمن نطاق فعل واسع. الباحث العبقري كان رائداً في تطوير هذا السلاح قبل أن يمتلكه نظام الإبادة النازي.

 

تأملات كاسترو: تعقيباً على الانتخابات الفنزويلية النفط الفنزويلي هو مأربهمً

ذكرتُ يوم أمس ما كان من شأني أن أفعله لو كنت فنزويلياً، وقلت إن الفقراء هم أكثر من يمكنهم أن يعانوا عند حدوث الكوارث الطبيعية، وبررت قولي هذا. ثم أضفت لاحقاً: «حيثما تهيمن الإمبريالية وتتلقى الأوليغارشية الانتهازية جزءاً وافراً من أرباح السلع والخدمات الوطنية، لا يكون لدى الجماهير ما تكسبه أو ما تخسره، والإمبراطورية، لا تهمها الانتخابات في شيء»، وأنه «في الولايات المتحدة نفسها، لا تحشد حتى الانتخابات الرئاسية أكثر من 50 بالمائة من أصحاب الحق بالتصويت».