شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع المجلس الاقتصادي الأوراسي الأعلى، الذي عقد في العاصمة البيلاروسية مينسك الخميس 24 أكتوبر/تشرين الأول، بمشاركة رئيس بيلاروس الكسندر لوكاشينكو والرئيس الكازاخي نور سلطان نزارباييف.
أشاد رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف خلال لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين، الثلاثاء 22 أكتوبر/تشرين الأول، أشاد بالمستوى العالي الذي وصلت إليه العلاقات بين الصين وروسيا، في الفترة الأخيرة.
وصل رئيس وزراء الهند مانموخان سينخ، الأحد 20 أكتوبر/تشرين الأول، إلى موسكو في زيارة رسمية يريد استخدامها لتعزيز العلاقات بين البلدين.
طالبت البلدان الافريقية الواقعة إلى الجنوب من الصحراء بتوسيع تمثيلها في قيادة صندوق النقد الدولي.
استبعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعافي الاقتصاد العالمي بشكل سريع، لافتاً إلى أنه خلال العام الماضي طرأت مجموعة من التغييرات في العالم.
حذّرت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس 3/10/2013، من ان تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها "قد يكون سابقة وكارثة محتملة" مع تداعيات قد تكون أكثر خطورة من الأزمة المالية في 2008.
ما الذي يحصل في أكبر اقتصاديات العالم؟ وهل ممكن أن تضع الخلافات السياسية بين الجمهوريين والديموقراطيين العالم أمام إمكانية الانهيار المالي مع كل ما له من تبعات على الأمن والسلام العالميين؟
عام 1991، كانت الولايات المتحدة تعتقد أن التخلص من منافسها على الساحة الدولية، سيحرر موازنتها الحربية ، وسيمكنها من تحقيق الازدهار الاقتصادي.
ليس لدىّ أى شك فى أننا نعيش الآن فى حقبة «أفول العصر الأمريكي»، الفكرة ليست جديدة، بل تعود إلى ما قبل ربع قرن على الأقل. فى ذلك الوقت ظهر كتاب أكاديمي أمريكي (بول كينيدي) بعنوان (صعود وسقوط القوى العظمى، 1987) وقال فيه إن الولايات المتحدة لابد أن يصيبها ما أصاب غيرها من دول عظمى قبلها، بسبب التوسع الزائد عن الحد (overstretch) فى فرض النفوذ. وقد وصل بول كينيدي إلى ان هذا الأفول يكاد يكون حتميا، إذ تميل الدولة العظمى، بعد بلوغها درجة معينة من القوة والسيطرة، إلى ان تمد نفوذها إلى أبعد من طاقتها، أى إلى أبعد مما تستطيع الاحتفاظ به، إذ يفرض عليها هذا التوسع نفقات اقتصادية فضلا عن بعض الأعباء السياسية والاجتماعية، لا تقدر على مواجهتها، فإذا بها تنكمش وتضطر إلى تقليص نفوذها، ويحمل هذا الانكماش وتقلص النفوذ كل مظاهر الأفول وفقدان القوة.