الخزانة الأميركية تحذر من حدوث كارثة اقتصادية أسوأ من أزمة الـ 2008
حذّرت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس 3/10/2013، من ان تخلف الولايات المتحدة عن سداد ديونها "قد يكون سابقة وكارثة محتملة" مع تداعيات قد تكون أكثر خطورة من الأزمة المالية في 2008.
وقالت الوزارة في تقرير قبل أسبوعين من الموعد النهائي المحدد لسداد الديون في 17 تشرين الأول/اكتوبر "عندما سيتعين على الكونغرس رفع سقف الدين تحت طائلة تخلف الولايات المتحدة عن السداد، فان سوق التسليف قد يتجمد وقيمة الدولار قد تنهار وأسعار الفائدة الأميركية قد ترتفع بقوة، ما يقود إلى أزمة مالية وانكماش سيذكران بأحداث 2008 وحتى اسوأ من ذلك".
من جهته أعلن وزير الخزانة جاكوب لو في بيان "كما رأينا قبل عامين، ان الغموض الطويل الأمد بشان معرفة ما إذا كانت أمتنا ستدفع في الوقت المحدد كامل مستحقاتها المالية، سيضر باقتصادنا".
وأضاف ان "تأخير رفع سقف الديون حتى اللحظة الأخيرة هو بالتحديد ما لا يحتاج إليه اقتصادنا".
ويتمتع الكونغرس بصلاحية رفع سقف ديون الولايات المتحدة البالغة حالياً 16700 مليار دولار، وترفض الغالبية الجمهورية في مجلس النواب القيام بذلك في خضم معركة مع إدارة الرئيس باراك اوباما حول الموازنة الاميركية.
وفي صيف 2011، أدى وضع سياسي مماثل حول سقف الديون إلى شل واشنطن ما دفع بوكالة «ستاندارد اند بورز» للتصنيف الائتماني بحرمان الولايات المتحدة من تصنيفها الممتاز "ايه ايه ايه".