وزيرة الخارجية البريطانية تروس ترشح نفسها لرئاسة الوزراء وزعامة حزب المحافظين stars
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أنها سترشح نفسها لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء في مقال لصحيفة التلغراف في وقت متأخر من يوم الأحد.
أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس أنها سترشح نفسها لمنصب زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء في مقال لصحيفة التلغراف في وقت متأخر من يوم الأحد.
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الخميس7/7/2022، بشكل رسمي استقالته من رئاسة حزب المحافظين، مؤكداً أنه سيواصل أداء مهامه في رئاسة الحكومة «حتى يتم اختيار قائد جديد» وأنه «سيأتي قائد جديد ويمضي قدماً في البلد بهذه الظروف الصعبة والمعقدة»، مضيفاً «مهما كان رئيس الحكومة الجديد سأقدم له كل دعمي».
تأتي الاستقالات لوزراء من حكومة رئيس وزراء بريطانيا جونسون احتجاجاً على فشل أداء حكومة جونسون التي شكل الوزراء المستقيلون جزءاً منها.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بموجبه سيتم تأميم حقول غاز سخالين2 عبر استبدال مشغل المشروع - سخالين للطاقة (مشروع مشترك بين غازبروم وشل وميتسوي وميتسوبيشي)، بكيان قانوني روسي جديد، وستصبح ممتلكات الشركة ملكًا لروسيا.
بعد أكثر من عام ونصف العام على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لا يزال بروتوكول أيرلندا الشمالية المُنظِّم للتجارة بين الاتحاد الأوروبي وأيرلندا الشماليّة وبريطانيا العظمى بعد "بريكست"، يُهدّد بمعركة تجاريّة فى القارة الأوروبيّة.
وصفت تقارير إعلامية ومنظمات إنسانية وحقوقية أوضاعاً إنسانية صعبة وانتهاكات تمارسها السلطات البريطانية بحق اللاجئين الذين تحتجزهم وتخطط لترحيلهم القسري إلى رواندا. ومن بين لاجئي الشرق الأوسط الذين يشكلون نحو ثلث المهدّدين بالترحيل إلى رواندا، وخاصة في المُعتَقل المسمّى «مركز كولنبروك لإزالة الهجرة» قرب مطار هيثرو في لندن، هناك على الأقل 15 لاجئاً سورياً، ومنهم مَن تم اختياره ليكون على أول طائرة من رحلات الترحيل، والتي تم تعليق انطلاقها إلى رواندا بسبب خلافات بين لندن والاتحاد الأوروبي ممثلاً بما يسمى «المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان». لكن القضية لم تنته بعد، والخطر المحدق يتهدّد اللاجئين وخاصةً أنّ بعضهم مُضربٌ عن الطعام ويدفعهم اليأس حتى إلى التفكير بالانتحار. وما يزيد الأمر سوءاً هو أنه لا يبدو حتى الآن اكتراثٌ من حكوماتهم لإنقاذهم ولا حتى الاهتمام الإعلامي الكافي بهم.
نفذت نقابة عمال سكك الحديد في بريطانيا تحذيرها الذي أصدرته منذ مطلع حزيران، فأضرب أكثر من 50 ألف موظف في السكك الحديدية عن العمل في أكبر نضال في القطاع منذ 1989 حين تمّت خصخصته، مطالبين بزيادة الأجور بما يتماشى مع التضخم المتسارع.
لم تأخذ فضيحة التسريب الحديث لمراسلات الخلية الأمنية البريطانية التي أطاحت بتيريزا ماي، ما تستحقه من الإضاءة الإعلامية عليها. رغم أنها كشفٌ نادرٌ من حيث حجم تفاصيله ودلالاته؛ عدة غيغابايتات من ملفات البريد الإلكتروني المسرّبة التي ظهرت لأول مرة عبر موقع يسمى «رأس القشّ المخادع». ولن يتسع التقرير التالي سوى للمحة أو لغيض من فيض هذه القصة، والتي مختصرها أنّ «عصابة» ضيقة متنوّعة التخصّصات والارتباطات بالمخابرات البريطانية والأمريكية مموّلة من نخب خفية من رأس المال العالمي فوق القومي تقوم بعمليات معقّدة سياسية واستخبارية ومالية وإعلامية ونفسية تبدّل خلالها قيادة الحكومة البريطانية عدة مرات، أو فلنقل: «تُداوِلُها على السلطة» لكن من فوق - على غرار التعيين والعزل في الأنظمة البرجوازية الطرفية ذات الديكتاتورية السافرة - لكن بطرق أكثر خداعاً وتعقيداً. وأبرز أهدافها تنفيذ سيناريو البريكسيت القاسي لفصل كامل لبريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. ولم تكتف بالتآمر لتغيير رؤساء الوزراء بل وقلبت موازين القوى في البرلمان بطرق لا علاقة لها بما يسمى «ديمقراطية». تشير الوثائق أيضاً إلى عدم رضا النخبة مؤخراً حتى عن دميتها (رأس القشّ) بوريس جونسون – هذا قد يفسّر مغزى فضيحة حفلة كورونا (بارتي-غيت) – وتفكر بتعيين وزيرة الخارجية ليز تروس بدلاً منه. تمثل التسريبات فرصةً للاطلاع على خفايا المطبخ الاستخباري للنخبة وكشفاً لهشاشة «الديمقراطية» الغربية التي من أوضح الدلائل الحديثة على بعدها عن مصالح شعوبها وتبعيتها لواشنطن، تلك الكوميديا السوداء الجارية بشأن أوكرانيا وروسيا، حيث يشدّ الاتحاد الأوروبي مشنقة عقوباته حول عنقه بالذات وأعناق شعوبه وشعوب العالَم.
قال كارلوس بوفيدا من مجموعة الدفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج، إن مجموعة الدفاع عنه ستواصل سعيها في المحاكم البريطانية والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإلغاء تسليمه للولايات المتحدة.
فرضت بريطانيا اليوم الخميس عقوبات على البطريرك كيريل رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وبطريرك موسكو وعموم روسيا، في إطار سلسلة جديدة من الإجراءات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.