ستولتنبيرغ يعبر عن حزنه من فرض دول الناتو عقوبات على بعضها البعض
أعرب الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عن أسفه لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد تركيا وهي عضو في الحلف، وكذلك لقرار أنقرة «الذي أدى إلى هذه العقوبات».
أعرب الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبيرغ، عن أسفه لقرار الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد تركيا وهي عضو في الحلف، وكذلك لقرار أنقرة «الذي أدى إلى هذه العقوبات».
أقنعت الحكومات والأجندة الإعلامية المكثفة معظم المواطنين الغربيين بأنّ روسيا غزت شبه جزيرة القرم، وتلاشت الحقيقة في الوحل النشط الذي قررت الحركة المناهضة لروسيا بأنّه «تاريخ».
شرعت الولايات المتحدة- الملتزمة بتأجيج نيران الحروب في مناطق مختلفة حول العالم، وإقحام العالم كله في كتل عسكرية وتحالفات مسلَّحة متصارعة- في السنوات الأخيرة ببناء مقاربات جديدة لتعزيز التحالفات العسكرية ضد الدول التي ترفض الانصياع لإملاءات واشنطن.
قدمت وزارة الدفاع الوطني الصينية احتجاجا رسميا لكندا، على خلفية إبحار سفينة حربية كندية عبر مضيق تايوان وعلى «أفعالها الاستفزازية خلال مرورها».
لافروف: «لم نعتبر تركيا يوماً حليفاً إستراتيجياً لنا». دار هذا التصريح لوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وسائل الإعلام جميعها قبل بضعة أيام، معطياً إيحاءً بوجود مشاكل كبرى بين روسيا وتركيا، لم ولن يجري التفاهم حولها، وليبدأ المحللون العظيمون ببناء رؤاهم واستنتاجاتهم الخاصة على العلاقات الروسية- التركية، بالاستناد إلى التصريح أعلاه... إلا أنّ الوقائع، والنتائج، وتطور الظروف، جميعها تقول عكس ذلك.
أكد الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن بلاده لن تكون أبدا عضوا في الناتو أو حلف عسكري آخر، كما أنها لن تفرض عقوبات ضد روسيا، حتى تحت الضغط.
تُظهر نتائج السياسة الخارجية للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة: أن واشنطن لا تزال معنية في تصعيد الصراعات والأزمات، ليس فقط في دول شرق المتوسط، بل في العديد من المناطق الأخرى في العالم، ولا سيما في شرق آسيا، حيث لا بد من توتير الأجواء على تخوم الخصمين الصيني والروسي. ولا بد لإنجاز هذه المهمة من تشكيل التحالفات المطلوبة للعب هذا الدور، حتى وإن كانت خلبية.
قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، إن الناتو يسعى للعودة إلى مواجهة الحرب الباردة، منوهاً بأن حلف الناتو يطور البنية التحتية العسكرية ويواصل نشر نظام دفاع صاروخي في أوروبا الشرقية.
قال جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي للرئيس الأمريكي، إن الرئيس دونالد ترامب، قد يعلن انسحاب الولايات المتحدة من الناتو قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني.
بعد تفاقم التراجع الاقتصادي والسياسي منذ بداية العقد الحالي، وجد الضعف الأمريكي تعبيراته على المستوى العسكري أيضاً في انتشاره ووزنه، ليتميز هذا العام بأنه لحظة بدء الانسحابات العسكرية التي لن تتوقف عند ما وصلت إليه، بل ستتزايد وتتسارع خلال المراحل القادمة...