عرض العناصر حسب علامة : الناتو

ما الذي يمكن أن يوقف الحرب «قبل ساعات من اندلاعها»؟

لا تزال درجة التوتر العالية ترتفع ولا تبدو حتى اللحظة أية ملامح لخفض التصعيد الجاري، فالأزمة الحالية- وكما بات واضحاً للجميع- تتجاوز حدود أوكرانيا، بل حتى أنها تتجاوز حدود أوروبا كلها، فهي أحد التعبيرات عن الصراع العالمي بين أقطاب العالم الرئيسية وحلفائهم من خلفهم.

تكلم عن «ردّ سريع وقاسٍ»: الجانب الأمريكي أوّل المصرّحين بعد مكالمة بوتين-بايدن

قال البيت الأبيض إنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن «حذّر» نظيره الروسي فلاديمير بوتين من أنّ واشنطن وحلفاءها «لن يتوانوا عن الرد بشكل حازم وسريع، إن أقدمت موسكو على غزو أوكرانيا» على حد تعبيره.

أوكرانيا وصدمة الناتو بعدم القدرة على التوسّع شرقاً

في كانون الأول 2021، طالبت روسيا الولايات المتحدة والناتو بتوقيع اتفاقية رسمية يتعهدون فيها بإيقاف أنشطتهم في بلدان معينة، تحديداً أوكرانيا وجورجيا، بعدم محاولة ضمّها إلى الناتو، وعدم نشر قوات وأسلحة هجومية فيها. قررت روسيا، وفقاً لما ذكرته وسائل الإعلام العالمية، أن تدعم مطالبها بنشر 100 ألف من القوّات عند الحدود الروسيّة الأوكرانيّة. شكّل هذا الإنذار الروسي التحدي الأكثر جوهرية وخطورة للطريقة التي يدير فيها الناتو أنشطته منذ تفكك الاتحاد السوفييتي في 1991. لكنّ المحتوى الفعلي لمطالب روسيا ليس جديداً على الإطلاق. فمنذ أول توسع للناتو في 1999 «قبول بولندا والتشيك والمجر كأعضاء» كانت روسيا واضحة في اعتراضها على أنّ هذا التوسع تهديد لمصالحها الأمنية الحيوية. وكانوا أشدّ حساسيّة للأمر في عام 2004 عند ضمّ إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى الحلف.

طَلَبَتْ إبقاءَه «سِرّياً»: واشنطن تسلّم روسيا ردّها المكتوب على المقترحات الأمنية

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن السفير الأمريكي لدى موسكو، جون ساليفان، سلمها اليوم الأربعاء 26-01-2022 ردَّ الولايات المتحدة الخطّي على المقترحات الأمنية التي تقدمت بها روسيا.