عرض العناصر حسب علامة : المساعدات الإنسانية

أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المنظمات الإنسانية الدولية لم تقدم أي مساعدة حقيقية لسكان حلب على الرغم من غياب المخاطر التي كانت تهدد حياة العاملين من هذه المؤسسات في المدينة.

تفيد آخر الإحصاءات، بأن أكثر من 110 آلاف من سكان الأحياء الشرقية من حلب خرجوا منذ  24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وذلك أثر التسوية الروسية التركية الإيرانية، والسعي لإبعاد المدنيين عن ساحات المعارك.

أكد وزراء خارجية روسيا وإيران وتركيا، الثلاثاء، 20 كانون الأول، استعداد الدول الثلاث لضمان الاتفاق المستقبلي بين الحكومة السورية والمعارضة.

قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن المهمة الأولية في سورية، بعد تحرير حلب، تتمثل بـ"الوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية".

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإدارة الأمريكية تدعو موسكو لوقف القتال، إلا أن واشنطن لم تفعل شيئا لذلك ولم تتمكن من فصل الإرهابيين الموالين لها عن غيرهم.

أعربت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن أمل بلادها في أن تتمكن الأمم المتحدة من لعب دورها بتقديم المساعدات الإنسانية لحلب دون انقطاع.

أعلن مصدر دبلوماسي روسي، أن روسيا تدعم خطة الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية، ولكن موسكو تريد الحصول على إيضاحات بشأن عدد من القضايا المتعلقة بهذه الخطة وضمانات تنفيذها.

أعربت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، عن أسفها لعدم استخدام الأمم المتحدة للهدن الإنسانية في حلب من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أحياء حلب الشرقية. 

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الشرط الرئيس لإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب يتمثل في استعداد البعثة الأممية في سورية لإيصال المساعدات إلى الأحياء الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى.

 قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف، معلقا على طلب مساعد المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، يان إيغلان، بتمديد فترة الهدنة الإنسانية، إنه لا بد من الهدنات الإنسانية في حلب السورية، لكنها عندما تكون موجهة لمساعدة الإرهابيين على استعادة قواهم، بدلا من مساعدة المدنيين، فإنها تكون غير بناءة