عرض العناصر حسب علامة : المؤتمر الحادي عشر للشيوعيين السوريين

الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق

حالت ظروفه الصحية دون حضور المؤتمر.. فوجه هذه الرسالة المفعمة بالصدق والحيوية والثورية...

إنه الرفيق سهيل قوطرش «أبو المجد» الذي نتمنى له الشفاء العاجل.

«علمتني الحياة أن الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعواد المشانق...»

تحية من شيوعي إلى المؤتمر الحادي عشر للشيوعيين السوريين

الرفاق في هيئة رئاسة مؤتمر الشيوعيين السوريين

بمناسبة انعقاد مؤتمركم أبعث إليكم بأطيب التمنيات بالنجاح في نضالاتكم لتحقيق المهام البرنامجية التي عرضتموها على مختلف شرائح الشيوعيين وأصدقائهم لمناقشتها.

صحيفة قاسيون بين مؤتمرين مانزال على العهد

بعد الانتهاء من عملية تقديم التقارير الأساسية ألقيت كلمة نوعية باسم أسرة تحرير صحيفة قاسيون جاء فيها:

أيتها الرفيقات . . . . أيها الرفاق:

نحييكم باسم هيئة تحرير صحيفتكم «قاسيون»، ونتمنى لأعمال مؤتمرنا كل النجاح. . .

لابد لنا بداية ونحن نقدم تقريرنا عن واقع صحيفة قاسيون ونشاطها خلال الفترة الماضية، أن نتذكر بكل إجلال ومحبة فقيدين عزيزين شكل غيابهما خسارة كبيرة للصحافة الشيوعية، وهما الرفيقان الراحلان: عادل الملا (أبو محمد) وكمال مراد (أبو بحر) اللذان ترك رحيلهما أثراً بالغاً في نفوسنا جميعاً.

ولكن، وكما قيل في تأبين كل منهما: (اللي خلف مامات)، وهاهي قاسيون بجهود كل المخلصين لها تسير قدماً، متجاوزة كل العوائق والعقبات.

أيتها الرفيقات. . . . أيها الرفاق:

وقائع المؤتمر الحادي عشر للشيوعيين السوريين

لم يكن المؤتمر العادي الحادي عشر للشيوعيين السوريين عادياً في شيء، لا في توقيته الذي أتى في واحدة من أصعب المراحل التي تمر بها البلاد، ولا في رؤاه وتحليلاته وتقييمه للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر في سورية وفي المنطقة بشكل عام، ولا في طبيعة التقارير المقدمة من هيئة الرئاسة (السابقة)  والتي جاءت شاملة ودقيقة واستشرافية ومرتكزة على أسس ماركسية لينينية، منهجية وعلمية زاخرة بالموضوعية والشفافية، وما تبعها من حوارات ونقاشات تضمنتها مداخلات الرفاق المشاركين في المؤتمر، والتي برهنت إلى حد لا بأس به عن فهم واستيعاب الكادر التنظيمي للخط السياسي العام للحزب، كما أن هذا المؤتمر لم يكن عادياً على الإطلاق في الخلاصات والاستنتاجات التي توصل إليها، وفي بعض الشعارات النوعية التي رفعها وعلى رأسها شعار: «تحرير الجولان واجب مقدس وعلى رأس أولويات الشيوعيين السوريين»..

انعقاد مؤتمر الشيوعيين السوريين الحادي عشر

عقد الشيوعيون السوريون مؤتمرهم الحادي عشر في يوم الجمعة الواقع في 28/4/2006 تحت الشعارات التالية:

■ يا عمال العالم ويا أيتها الشعوب المضطهدة اتحدوا!

■ كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار!

■ تحرير الجولان واجب مقدس وعلى رأس أولويات الشيوعيين السوريين!

■ وطن حر بشعب مقاوم!

■ الحرية للوطن، الثروة للجماهير، والديمقراطية للمجتمع!

■ الالتزام بميثاق شرف الشيوعيين السوريين.

■ الوطن في خطر ولا خيار أمامنا إلا المقاومة الشاملة!

■ غلاء الأسعار = إفقار الشعب = إضعاف الوحدة الوطنية!

■ لا سيادة ولا تقدم ولا استقلال من دون اجتثاث مراكز الفساد والنهب الكبير.