تقرير لجنة «وثيقة المهام البرنامجية»
أيها الرفاق:
كان قد طرح عليكم مشروع وثيقة المهام البرنامجية للنقاش وإبداء الملاحظات والتعديلات إن وجدت، ولقد وصل إلى اللجنة ثمانية مساهمات حتى تاريخ 9/3/2006 ووجهت اللجنة بهذا التاريخ رسالة إلى المنظمات للمساهمة بمناقشة مشروع الوثيقة وأن تكون هذه الملاحظات والتعديلات مكتوبة على أن ينتهي وصول هذه المساهمات في 15/4/2006 ومع ذلك لم تصل أي مساهمة غير المساهمات السابقة وهذا يؤدي إلى استنتاج:
- إما مشروع الوثيقة وماورد فيها من أفكار ومهام ليس للرفاق ملاحظات عليها.
- أو أن الرفاق لم يأخذوا مشروع مناقشة الوثيقة على محمل الجد!
أيها الرفاق: إن لجنة الوثيقة تدارست مساهمات الرفاق في عدة اجتماعات وخلصت إلى الملاحظات التالية:
1. الوثيقة نقلة نوعية معرفية في عمل الشيوعيين بعد إقرار المهام السياسية الملحة.
2. أهمية تأكيد مشروع الوثيقة على الهدف الاستراتيجي للشيوعيين وهو بناء الاشتراكية في وقت تحاول فيه القوى المعادية إلغاء المصطلح من الوعي الاجتماعي العام لدى الناس العاديين حتى أن بعض الفصائل الشيوعية المحلية تخلت عنه في وثائقها.
3. هناك تكثيف وترابط بين المهام الثلاث وطني واقتصادي ـ اجتماعي وديمقراطي.
4. إعادة الاعتبار لمفهوم حركات التحرر وضرورة مواجهة مخطط الشرق الأوسط الكبير بالمصطلح النقيض وهو شعوب الشرق العظيم المستهدفة بالتفتيت والسيطرة والتقسيم وبالتالي إنهاء بنية دولها.
5. مشروع المهام البرنامجية يساعد على تجاوز الأزمة التي أبعدت الحزب عن مهامه ودوره.
6. يتمركز مشروع الوثيقة على استعادة الدور وزمام المبادرة.
7. من الهام جداً إبراز سمات المرحلة التي تندمج فيها المهام الوطنية بالديمقراطية بالاقتصادي ـ الاجتماعي.
8. من الهام والمهم جداً ماجاء في مشروع الوثيقة حول ثقافة المقاومة الشاملة ضد الأعداء ومن المهم كذلك الحديث عن ضرورة البدء بتفعيل الحوار لوضع استراتيجية عملية لحركات التحرر الأساسية في منطقتنا، تلك المستهدفة شعوبها بالتقسيم والتفتيت.
9. خطاب غير مألوف طبعاً لما هو سائد، في الخطاب الفكري والسياسي والراهن حيث برزت الرؤية الخاصة والشاملة في قراءة الراهن، العالمي والإقليمي والمحلي وتطوره اللاحق.
10. من حيث البنية والمنهج تنطلق الوثيقة في التحليل من العام إلى الخاص وهذا هو مكمن قوة الوثيقةِ.
11. تحدد الوثيقة التناقض الأساسي بين قوى الرأسمالية كافة وبين القوى المتضررة منها ومن مخططاتها وطنيا ًواقتصادياً ـ اجتماعياً وديمقراطياً.
12. هناك اجتهاد جريء حول مفهوم الدولة الوطنية ودورها ليس بين حدين أما (الدولة الأمنية) أو (الدولة الوهمية أي اللادولة) التي تصل بنهاية المطاف إلى الدولة الأمنية.
13. وحدة الشيوعيين لاتراها الوثيقة دمجاً للفصائل بل عملية متعلقة بالظرف الموضوعي ومدى قدرة الشيوعيين على استعادة دورهم الوظيفي في المجتمع وإلغاء الفصائلية.
14. الوثيقة لاتقطع مع الماضي والتراث الغني للشيوعيين وبنفس الوقت ليست تكراراً ممجوجاً.
15. آليات عمل جديدة ليس على ماهو كائن بل على أساس مايجب أن يكون.
16. يضع مشروع الوثيقة كل القوى في النظام والمعارضة أمام الاستحقاقات الوطنية.
17. على الشيوعيين العمل على الأرض أولاً لاستعادة دورهم الذي غاب طويلاً باستثناء الاجتماعات وبيانات الاستنكار دون نسيان ماتحقق في مسيرة الشيوعيين الماضية.
18. الوثيقة نمط متميز حيث اعتمدت تحديد المهام المباشرة الأقصى والأدنى دون الغرق بالتفاصيل التي ليست من شأن الوثائق البرنامجية.
19. سهلة التداول والحفظ وبالتالي تساهم في تركيز النشاط والمهام العملية والنظرية.
20. فيها قدر هام من التنوع في صياغة المهام وتحديد السبل النظرية والعملية لتنفيذها.
21. توفر قدر كبير من أسس المحاسبة الحزبية.
22. تخلو الوثيقة من مهام تحرير الأراضي العربية المحتلة ودعم نضال الشعب الفلسطيني.
23. تدقيق الدستور بما يتوافق مع مؤتمر حزب البعث ـ محاربة الطائفية.
الإضافات:
1 ـ إضافة مهام تحرير الأرض العربية المحتلة وبخاصة الجولان السوري المحتل، عبر خيار المقاومة الشعبية على قاعدة للأنظمة ضروراتها وللشعوب خياراتها.
التوجه الاستراتيجي نحو جماهير الشباب والنساء وجميع الكادحين بسواعدهم وأدمغتهم.
الصفحة الأولى: في الفقرة الخامسة إضافة بعد حلفائها المختل. . . . (سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وديمقراطياً).