106 آلاف طفل سوري لاجئ
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» من العدد الخطير للأطفال الهاربين من الصراع الدائر في سورية أملاً في الوصول إلى أوروبا كلاجئين، مشيرة إلى أن عددهم تجاوز الـ 106 آلاف منذ بداية العام 2015.
وأوضحت المنظمة أن الأطفال يُشكّلون قرابة ربع الباحثين عن اللجوء في أوروبا، بزيادة قدرها 75 في المئة خلال النصف الأول من العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي.
ودعت المنظمة دول لعالم للعمل على زيادة منح تأشيرات الدخول الإنسانية للأطفال وأسرهم، وتوفير احتياجاتهم الأساسية لدى وصولهم، لمساعدتهم على الاستقرار قبل حلول فصل الشتاء.
وقالت "اليونيسف" في بيان: "نحثّ الجميع على حماية هؤلاء الأطفال من خلال توفير الخدمات الأساسية في جميع الأوقات، بما فيها الرعاية الصحية والطعام والدعم العاطفي والتعليم والمأوى المناسب للمهاجرين واللاجئين للحفاظ على التئام شمل الأسر".
واضافت: "يجب إرسال أعداد كافية من خبراء رعاية الأطفال المدرّبين لتوفير الدعم للأطفال وأُسرهم، بالإضافة إلى الاستمرار في عمليات البحث والإنقاذ، ليس في البحر فقط، ولكن على الأرض أيضاً طالما تنتقل الأُسر بين الدول، وبذل الجهود اللازمة لمنع استغلال وإيذاء أطفال اللاجئين والمهجّرين".
وشدّدت المنظمة على ضرورة "وضع مصلحة الأطفال أولاً في جميع القرارات التي تتعلّق بهم بما فيها حالات اللجوء".