كانت مجموعة من جنود المارينز الأمريكي الاحتياط هدفاً لأعمال الاحتجاج المناهضة للناتو، التي انطلقت في منطقة القرم الأوكرانية، ذات الغالبية الناطقة بالروسية، في محاولة من الحشود المتظاهرة لقطع الطريق على الرئيس فيكتور يوشينكو المندفع نحو قيادة بلاده إلى عضوية الحلف الغربي، في وقت يستعد فيه مئة من عناصر المارينز حالياً لإجراء مناورات عسكرية أمريكية-أوكرانية مشتركة في شهر تموز المقبل. وكانوا قد نقلوا بالحافلات للانضمام إلى مجموعة من الموظفين الأمريكيين، وطواقم الصحة التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية في مدينة فيودوسيا، على البحر الأسود، عندما قطع المتظاهرون المحتجون طريقهم، الساعة الرابعة فجراً.