يطرح مشهد العنف في العالم العربي أسئلة معقدة حول العوامل الآيلة إلى تنامي العنفيات المحيطة بنا. ليست الحرب والدموية والعدوان خصائص تطبع تاريخ العرب وحدهم. عرفت الأمم في مسارها المتعرج عنفاً ثلاثياً: سياسيا ومجتمعيا ودينيا. العنف ظاهرة ما قبل تاريخية سبقت الإنسان المتحضر وما زالت إلى الآن تصنع حاضره. شهدت الإمبراطوريات كافة عدوانية تتجاوز إلى حد ما ملحمة الدم والثأر في الديار العربية، أرض الخلافات والوصايات.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن خطر «الدولة الإسلامية» يمثل تحديا مباشرا للمجتمع الدولي بأكمله.
نقل المركز الإخباري التابع للتلفزيون الرسمي السوري الأربعاء 29 تشرين الأول عن مصدر عسكري سوري تأكيده أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع وحدات الدفاع الشعبية تخوض معارك عنيفة في محيط جبل الشاعر بريف تدمر وتصد محاولات عدة لإرهابيي داعش وتوقع مئات القتلى بينهم وأن الاشتباكات لازالت مستمرة» .
تمكنت وحدات الحماية الكردية من صد رابع هجوم يشنه تنظيم «داعش» لليوم الرابع على منفذ مدينة عين العرب الوحيد إلى تركيا بعد أن طوقها من الجنوب والشرق والغرب.
هاجس داعش أميركيا
اعرب معهد كاتو عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة تلجأ لتبسيط القضايا المتعلقة بالدولة الاسلامية، محذرا "ليس من الحكمة لجوء المسؤولين الاميركيين لترويج طبيعة المعركة ضد الدولة الاسلامية بأنها صراع بين الخير والشر. بيد ان طبيعته تشير الى نموذج معقد متعدد الاطراف وتنافس بين قوى اقليمية .." واضاف انه يتعين على القادة الاميركيين "التأمل بالخيارات المطروحة بعناية فائقة في ظل دخول واشنطن وتخبطها في حقل الغام جيو-سياسي" وما ينطوي عليه من "احتمال عالٍ لفشل سياسي واحباط. فالحمقى يندفعون الى ما تخشاه الملائكة من عجل."
شن التحالف الدولي خمس غارات على أهداف لتنظيم «الدولة الإسلامية» قرب مدينة عين العرب السورية و12 غارة جوية أخرى في العراق.
دحض وزير الخارجية سيرغي لافروف تصريحات نظيره الامريكي جون كيري أكد فيها ان روسيا قررت تزويد الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية بإطار مكافحة «الدولة الاسلامية».
ذكرت مصادر إعلامية ان المجموعة التي تشتبك مع الجيش في طرابلس تابعة لداعش، وقد تمت محاصرتها في الاسواق الداخلية للمدينة، واوقع الجيش في صفوف قادتها خسائر كبيرة.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن التنامي الحاد لإرهاب «الدولة الإسلامية» يعتبر من أبرز تطورات الأوضاع في سوريا، وجدد موقف موسكو من الأزمة السورية، مشيرا إلى أن تسويتها يجب أن تكون بالطرق السلمية لا العسكرية.
أفادت الأنباء بأن الجيش العراقي تمكن من بسط سيطرته الكاملة على ناحية جرف الصخر ومنطقة الرويعية شمالي بابل، كما دمر 12 مبنى كان يوجد بها ترسانة أسلحة لمقاتلي تنظيم الدولة.
