العقوبات الجديدة على الصين: بصق في وجه الريح!
قامرت الولايات المتحدة بالكثير عندما فرضت أحدث عقوباتها على الشركات الصينية العاملة في مجال أشباه الموصلات، معتقدة بأنّ باستطاعتها تركيع الصين والحفاظ على الهيمنة الأمريكية. لكنّ خسارة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية لأكبر سوق لها: الصين، سيكون له عواقب كبيرة. في هذه الأثناء سيعاني صانعو أشباه الموصلات في تايوان وكوريا الجنوبية وصانعو المعدات في اليابان والاتحاد الأوروبي من أن يصبحوا هم «الضرر الجانبي» لهذه الحرب. يذكرنا هذا بما قاله كيسنجر مرة: «أن تكون عدواً للولايات المتحدة خطير، لكن أن تكون صديقاً فهو مُهلك».