مساعدات إغاثة لسورية من دول صديقة وعربية فيما تستمر العقوبات الغربية

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج، في إفادة صحفية دورية، اليوم الأربعاء 8 شباط (فبراير) 2023، أنّ الصين ستقدم مساعدات إنسانية طارئة لسورية بقيمة 30 مليون يوان (4.4 مليون دولار) بعد الزلزال الذي وقع هذا الأسبوع.

وأضافت ماو أنّ مليوني دولار من المساعدات الطارئة ستوجه لتوفير السيولة النقدية المطلوبة لإمدادات الإغاثة العاجلة، مشيرة إلى أنّ الصين ستسرّع وتيرة مشروعات المساعدة الغذائية القائمة.

وكانت روسيا منذ اليوم الأول لوقوع الزلزال، قد أرسلت عبر هيئة الطوارئ الروسية فرق انقاذ إلى كل من تركيا وسورية. ووصل منها إلى سورية ثلاثة فرق على الأقل. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إنّ أكثر من 300 عسكري روسي و60 من وحدات العتاد تشارك في إزالة تداعيات الزلزال في سورية.

وأمس الثلاثاء وصلت طائرة مساعدات إيرانية إلى مطار دمشق الدولي محملة بـ 45 طناً من المواد الإغاثية لمساعدة المتضررين من الزلزال، وقال السفير الإيراني في دمشق إنها الدفعة الأولى بكافة المستلزمات. معلناً أن دفعات أخرى من المساعدات «ستصل تباعاً عبر مطاري دمشق وحلب ولن ندخر جهداً بالمساعدة لسورية». كذلك أعلنت الخارجية الإيرانية استعدادها لمساعدة تركيا.

ويوم الثلاثاء 7 شباط، أعلنت مصر إرسالها 5 طائرات محملة بالمساعدات لسورية وتركيا، وصلت منها طائرتان مصريتان إلى مطار دمشق الدولي تحملان 20 طناً من المساعدات الإنسانية لمتضرري الزلزال.

ووصلت 4 طائرات جزائرية إلى مطار حلب تحمل مساعدات إغاثية للمتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.

كذلك وصلت طائرة هندية إلى مطار دمشق الدولي محملة بمواد ومساعدات إغاثية للمناطق المتضررة من الزلزال.

وأعلنت سلطنة عمان أنها بدأت اليوم الأربعاء، تسيير جسر جوي لنقل مواد طبية وإغاثية إلى سورية للمساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال الذي ضربها الإثنين.

وأعلنت الخطوط الجوية الباكستانية إقامة جسر جوي لمساعدة سورية وتركيا.

كذلك أعلنت الإمارات تقديم مساعدات لتركيا وسورية بمجموع 100 مليون دولار للبلدين.

وأرسل لبنان فريقاً للمساعدة بأعمال الإغاثة.