تحاول الولايات المتحدة فتح بؤرة توتر جديدة داخل شرق آسيا لتقترب من عقر دار خصومها الاستراتيجيين، في حين تبدو كل من الصين وروسيا مستعدتين عسكرياً، بل وتبنيان بثبات خطوات استراتيجية على جبهة التكامل الأوراسي.
تثبيت ميزان القوى الدولي الجديد، وترجمته اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، هو في الجوهر عملية تغيير للنظام العالمي القائم على الأحادية الأمريكية. وهذا يعني ضمناً تراجع واشنطن وحلفائها بمقابل تقدم خصومهم. عملية التراجع هذه تشكل الحاكم العام لمسار التطورات والتغيرات على المستويات المختلفة، الدولية والإقليمية والمحلية.
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع قناة «المنار»، أنه ونظيريه الروسي والصيني ناقشوا سبل تسهيل مفاوضات برنامج إيران النووي، على هامش المؤتمر الدولي حول الأمن والاستقرار في منطقة «منظمة شنغهاي للتعاون» الذي عقد في موسكو، أمس الخميس.
أشاد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف بتعاظم دور مجموعة "بريكس" على الساحة الدولية، مؤكدا أن موقف المجموعة حال دون التدخل الخارجي في سوريا.
تقف روسيا والصين مواقف متقاربة من تطورات الأوضاع في أفريقيا والشرق الأوسط على وجه العموم، وفي اليمن وسورية والعراق، تحديدا.
أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمل موسكو في أن تستخدم واشنطن، بعد زيارة وزير خارجيتها جون كيري إلى روسيا، نفوذها لدفع كييف نحو تنفيذ اتفاقات مينسك.
أكد أناتولي أنتونوف نائب وزير الدفاع الروسي الاثنين أيار أن هدف التعاون العسكري بين روسيا والصين رفع قدرات البلدين في مواجهة التحديات والتهديدات الجديدة.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ختام محادثات أجراها الجمعة 8 أيار في موسكو مع نظيره الصيني شي جين بينغ، على تمسك البلدين برفض أي محاولات لتزييف التاريخ ورد اعتبار النازية.
أبرم الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مع إدارة مقاطعة هيلونغجيانغ الصينية اتفاقا، في موسكو اليوم الجمعة، بشأن أنشاء صندوق استثماري خاص بقيمة 2 مليار دولار لتمويل المشاريع في مجال الزراعة في روسيا والصين .
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن الصين مستعدة لدعم روسيا في النضال ضد محاولات تشويه تاريخ الحرب العالمية الثانية.
