عرض العناصر حسب علامة : السينما الايطالية

«صباح الخير يا بابل» للأخوين تافياني: ... طاب يومك أيها الفن الجميل!

كان واحداً من أبرز ما حققه المخرجان الإيطاليان باولو وفيتوريو تافياني في تاريخهما المتواصل منذ ثلث قرن وحتى اليوم، فيلماً جعلا عنوانه «صباح الخير يا بابل» واعتُبر فور عرضه نوعاً من تحية للسينما وهوليوود... بابل العصر، كما اعتُبر في الوقت نفسه تحية للأخوّة والحب والصورة والفن الذي لا يموت.

«ثمانية ونصف» لفلليني: شاشة كبيرة لكشف أزمة المبدع

بالنسبة الى غلاة محبي افلام فدريكو فلليني، من الواضح ان الفيلم الأجمل والأهم الذي حققه طوال مساره السينمائي الذي امتد نحو نصف قرن من الزمن، كان ذلك الفيلم ذا الاسم الغريب في حينه «ثمانية ونصف». وبالنسبة الى هواة السينما من الذين راقتهم، وتروقهم حتى اليوم أفلام السيرة الذاتية يعتبر «ثمانية ونصف» هذا اول فيلم كبير افتتح هذا النوع عام 1963. طبعاً كانت هناك افلام سيرة وحتى أفلام سيرة ذاتية من قبل تحفة فلليني هذه، لكن هذا الفيلم كان الأكثر اكتمالاً وجمالاً، بل حتى صراحة في مضمار تعبيره، ليس فقط عن فصول من حياة مخرجه وسيرته الفنية، بل اكثر من هذا: عن نظرته الى أزمة الإبداع التي كان يعيشها في ذلك الحين.

باولو سورنتينو... قصيدة لروما المعاصرة

إنّه بورتريه ساخر ومفعم بالحياة عن تلك المدينة التي تتنازعها أشباح الآلهة والتماثيل الرومانية وإرثها الديني المتمثل في الفاتيكان، وحياتها الليلية الصاخبة المجنونة. المخرج الذي نال عن شريطه «الجمال العظيم» أوسكار أفضل فيلم أجنبي، يذكّرنا بعوالم فيلليني في طريقة مقاربته للمدينة الإيطالية.