عرض العناصر حسب علامة : السادات

أحمد فؤاد نجم.. شاهد على الماضي القريب

أحمد فؤاد نجم: (الم يكن لدينا وقت. كانت الأحداث كثيرة وكان علينا مواكبتها، كان يحدث إضراب في مصنع حلوان فنضطر إلى الإسراع إلى هناك وغناء شيء ما).
هذا هو الماضي الذي عاش فيه جيل كامل مضى وذهب، هذا هو الماضي الذي بدأنا نسترجعه في الكثير  من البرامج، أحداث كثيرة ومتغيرات كل يوم شهدتها الساحة الثقافية العربية، الآن أمام هذا الخواء الذي تشهده الحركة الثقافية في أيامنا نستطيع أن نملأ أيامنا بالذكريات عبر الكثير من البرامج التي تحكي لنا عن ماض ذهب، البعض يسميه نوستالجيا، وربما يكون له إسم آخر (خواء( مع أحمد فؤاد نجم الذي لمع في تلك الحقبة تتلخص الكثير من الذكريات مع شخص يحمل الكثير من التناقضات، وتدور حوله الكثير من الإشكاليات وإشارات الاستفهام، منذ سجنه، رثائه لجمال عبد الناصر علاقته مع الشيخ إمام، زيارته إلى دمشق. وعن طريق مؤسسات رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري الثقافية يدخل إلى بيروت ليكرم في مهرجان غاب عنه السياسيون وبقيت الخطابة، فتح النار على الكثيرين دون مهادنة

مصر تلغي اتفاق الغاز مع الكيان الصهيوني

ألغت شركتا طاقة مصريتان اتفاقية لتزويد إسرائيل بالغاز الطبيعي في خطوة قد تؤدي إلى مزيد من التدهور في العلاقات الثنائية المتوترة بسبب ثورة شعبية أسقطت الرئيس المصري حسني مبارك.
 وأبدى الجانب الإسرائيلي قلقه من هذه الخطوة التي ستؤثر سلبًا على الاقتصاد، في حين أرجعت الشركة المصرية اتخاذها القرار إلى عدم الالتزام بالعقد، وتشير تقارير صحافية إلى تورط نجلي المخلوع مبارك بتلقي عملات ضخمة لتمرير صفقات التصدير.

حيفاوية.. تغني لضريح القاتل

ذات مرة كتب نبيل خوري في جريدة المستقبل رسالة مفتوحة إلى أنور السادات - تحت عنوان (القدس ليست شرم الشيخ أو سيناء)- يتحدث فيها عن زيارته للقدس ووضعه باقة من الورد على قبر الجندي المجهول الإسرائيلي.

ثلاثون عاماً من الفشل..

في هذا الشهر تكون قد مرت ثلاثة عقود على اتفاقية العار التي عقدها «السادات» مع العدو الصهيوني، الذي ظل منذ قيام كيانه في فلسطين يستجدي السلام من العرب، لكن السلام ظل عصياً!
عقب انقلاب مايو 1971 أبدى السادات تلميحاً وتصريحاً رغبته في الحل السلمي. لكن الداخل المصري (الجيش والشعب) ومن خلال الوعي لطبيعة العدو أجبر السادات على حرب اكتوبر المجيدة. غير أن السادات بدأ في وضع الأساس الموضوعي للكارثة بشكل ملموس.

حينما تتحرك الجماهير

على مدى ما يزيد على ثلاثة عقود، بالدقة طوال حكم السادات ومن بعده مبارك، كانت تعلو الأصوات لإزالة البيروقراطية. لم تكن تلك الأصوات التي تصم الآذان موجهة للبيروقراطية والتعقيدات التي تواجه المواطن البسيط في تعاملاته اليومية مع الجهات الحكومية. لكنها كانت تستهدف كل حوائط الصد أمام البرجوازية التابعة ولإخراج الدولة ورأس المال العام تماما من الميدان الاقتصادي، وتحويلها إلى دولة حارسة لمصالح الطبقة الجديدة، وكانت الحجج لذلك دائماً– ولاتزال- هي تسهيل الاستثمار الداخلي والخارجي وتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي وتوفير فرص عمل للشباب!