الفيديو كليب الرقص على إيقاع الهزائم
تعيش الأغنية العربية منذ أعوام عديدة أزمة كبيرة تطال جميع أركانها، ابتداء من القصيدة الغنائية التي لم يبق منها سوى اسمها، بعد أن فقدت جميع مقوماتها الفنية، وانحدر فيها مستوى الكلمة إلى الحضيض، مروراً باللحن الذي أخذ يفتقر للنغم العذب وللجمل الموسيقية المتناسقة والعميقة، وصولاً إلى انعدام الأصوات الحساسة والمثقفة فنياً، القادرة على التواصل مع مشاعر الناس والارتقاء بأذواقهم الجمالية.