عرض العناصر حسب علامة : الدولار

وداعاً للسلاح المالي الأمريكي: أين وصلت القوى الصاعدة في بناء البدائل؟

تطرح مسألة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الولايات المتحدة الأمريكية على عدة دول في العالم أسئلة ملحة، أهمها: هل تدرك الولايات المتحدة تأثير سياستها في فرض العقوبات على دور الدولار الأمريكي نفسه؟ ولماذا تتخذ سياسات تهدِّد العملة التي كانت سائدة في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؟ حيث نشهد اليوم كيف يضطر عدد متزايد من الدول المتعرضة لهذه العقوبات إلى اتخاذ إجراءات استباقية لضمان أمانها واستقرارها.

في نهايات 2023: كيف يفقد الدولار الأمريكي فعلياً سمة العملة العالمية؟

إن الدور الضعيف الذي يلعبه الدولار الأميركي في الحياة الاقتصادية الدولية من شأنه أن يقوّض بشكل ملموس ونهائي مكانة الولايات المتحدة باعتبارها «القوة الرائدة» في العالم. في هذه المادة، سنلقي نظرة فاحصة على وضع الدولار الأمريكي، وصولاً إلى تحديد الكيفية التي يفقد وفقها سمات العملة العالمية التي تمتعت بها جميع العملات السابقة للدولار الأمريكي، وتمتع بها هو ذاته على مدار العقود الفائتة. 

افتتاحية قاسيون 1142:م كيف يكون «التوجه شرقاً» حقيقياً؟ stars

يبرز، بين الحين والآخر، شعار «التوجه شرقاً»، على المستوى الرسمي وشبه الرسمي السوري. ويجري بشكلٍ مؤقتٍ تسليط ضوءٍ إعلامي كثيف عليه: مقالات وتحليلات ونقاشات إعلامية وتصريحات وإلخ، ثم لا يلبث أن يختفي تماماً.

الانهيار القادم للنظام المصرفي الأمريكي

من حسن الحظ أنّ الشتاء الماضي كان معتدلاً إلى حد غير عادي في أوروبا، الأمر الذي أدى إلى تخفيف أزمة الطاقة وبالتالي إنقاذ الاقتصاد والبنوك. تم تأجيل طوفان إفلاس الشركات «الذي حذرنا بأنه سيأتي في كانون الأول 2019». ومع ذلك، كان الربع الثاني من هذا العام هو الربع السادس على التوالي التي تزيد فيه حالات إفلاس الشركات في أوروبا، وهو اتجاه لم يسبق له مثيل منذ أن بدأ يوروستات في جمع البيانات في عام 2015. وبالتالي فإنّ أوروبا والقطاع المصرفي الأوروبي يواجهان ما من المرجح أن يكون شتاءً قاتماً.

النهوض العالَمي ضدّ الاستعمار الجديد وفاشيّة الدولار stars

صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 11 أيلول الجاري بأنّ «الخط المثير للسخرية الواضح للاستعمار الجديد الذي يتبناه الغرب الجماعي ترفضه بشكل متزايد الأغلبية العالمية التي تعبت بصراحة من الابتزاز والضغوط، بما في ذلك باستخدام القوة ومن حروب المعلومات القذرة والألعاب الجيوسياسية ذات المحصلة الصفرية».

بعد نصف قرن: هكذا بدأ نظام «البترودولار» وهكذا يموت اليوم

تم وضع أسس النظام النقدي والمالي العالمي بعد الحرب العالمية الثانية في المؤتمر الدولي في غابات «بريتون وودز» الأمريكية عام 1944. في هذا المؤتمر، صوتت وفود من 44 دولة لصالح معيار الدولار الذهبي الذي اقترحته الولايات المتحدة (أي تغطية الدولار بالذهب). حيث كانت العملة العالمية للمدفوعات الدولية للتجارة والاستثمار وتراكم الاحتياطيات الرسمية هي الدولار الأمريكي. وحصل الدولار على وضع خاص ليس فقط لأنه كان الوحدة النقدية لأقوى اقتصاد في العالم في ذلك الوقت، ولكن يرجع ذلك في المقام الأول إلى حقيقة أن واشنطن ضمنت للسلطات النقدية في الدول الأخرى التبادل الحر للدولار مقابل الحصول على الذهب من احتياطيات الخزانة الأمريكية. بعبارةٍ أخرى، كان الدولار مدعوماً بكل من كتلة السلع التي ينتجها الاقتصاد الأمريكي واحتياطياته من الذهب.

«بريكس» تقطع شوطاً جديداً في طريق «إزالة الدولرة» stars

تتزايد المؤشرات والتحليلات حول خطة الدول الأعضاء في مجموعة بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا) لإنشاء عملة احتياطية عالمية (أو أداة تسوية مالية دولية) جديدة ستواجه هيمنة الدولار الأمريكي. وفي لقاء قادة بريكس الذي بدأ اليوم في جنوب أفريقيا، ستتم مناقشة هذه الخطوة المهمة ودراسة آفاقها من جانب دول المجموعة التي تشترك فيما بينها أنها ضحية لاستخدام الدولار كأداة لفرض العقوبات والحروب التجارية، مما دفعها إلى السعي للتحرر من النظام المالي الأمريكي.