السعودية ترفض إقامة قواعد عسكرية تركية على أراضيها
أكد مصدر سعودي مسؤول، السبت 17 يونيو/حزيران، أن المملكة لا يمكن أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها
أكد مصدر سعودي مسؤول، السبت 17 يونيو/حزيران، أن المملكة لا يمكن أن تسمح لتركيا بإقامة قواعد عسكرية على أراضيها
جاءت الأزمة الخليجية التي انفجرت بشكل واضح خلال الأسبوع الفائت، لتعبِّر مجدداً ليس فقط عن تأزم البنية التابعة تاريخياً للولايات المتحدة الأمريكية التي تعيش تراجعاً حاداً في وزنها الدولي، بل لتشير أيضاً إلى عمق التعفن القائم في العقليات المتخبطة التي تحاول تحليل الأحداث، دائماً وأبداً، بعزلها عن سياقها الموضوعي الذي تجري خلاله.
كانت الأزمة القطرية الخليجية أحد الموضوعات التي بُحثت خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى أو العلاقات بينها، لكنها قلقة من الأزمة الحالية بين قطر ودول خليجية وعربية وتدعو إلى حلها عبر الحوار.
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة إنها تشعر بقلق بشأن الوضع في قطر. وأضافت إنه يتعين على كل دول الخليج وإيران وتركيا أيضا العمل معا لإيجاد حل لهذا النزاع الإقليمي.
لا يصدقنّ أحد حكاية الدفاع عن قطر، ولكن، لا أخفيكم سراً، خطر ذلك في بالي للحظات، وأظنه رد فعل يرتقي إلى مستوى اللاشعور، تجاه مواقف الولايات المتحدة، بعد أن دخل دونالد ترامب على خط الأزمة محرضاً على قطر، بشكل مباشر خلال تغريدة له على صفحته الشخصية في تويتر، فنحن من الذين يتبنون ذلك الرأي القائل: حيثما يكون الموقف الأمريكي أكون ضده.
أعطت الولايات المتحدة الإثنين 05 حزيران/يونيو 2017 الضوء الأخضر لصفقتيْ أسلحة ضخمتين أبرمتهما مع السعودية وتزيد قيمتهما عن 1.4 مليار دولار، وذلك بعد الزيارة التي قام بها الرئيس دونالد ترامب إلى الرياض حيث وقع عقود تسلّح ضخمة لـ"تمكين الرياض من التصدي للخطر الإيراني".
قال رئيس الوزراء التركي بينالي يلدريم، اليوم الثلاثاء، 6 /حزيران، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يعمل على الوساطة بين قطر ودول الخليج، مؤكداً أنه بدأ بالاتصالات الدبلوماسية مع عدد من الدول لاحتواء الأزمة.
يتفاقم الخلاف الخليجي – الخليجي بشكل متسارع، ويزداد الضغط على قطر، لم يتوقف الأمر عند إعلان السعودية والإمارات والبحرين، واليمن، و مصر، وليبيا: قطع علاقاتها مع دولة قطر، بعد اتهامها بدعم «الإرهاب»، إضافة إلى إعلان قوات ما يسمى «التحالف العربي»، الذي تقوده السعودية، إنهاء مشاركة القوات المسلحة القطرية في العمليات العسكرية باليمن، وذلك بعد حملة إعلامية واسعة متواصلة ومستمرة، بل تعدى ذلك إلى ضغط مالي من أذرع المراكز المالية الدولية، حيث اعتبرت وكالة «موديز» العالمية المتخصصة في التصنيف الائتماني للدول والشركات الكبرى، أن قطع عدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر، يؤثر على تصنيفها الائتماني.
لم يستبعد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اتخاذ المنتجين تخفيضات أخرى في إنتاج النفط مستقبلاً، وقال إن منتجي "أوبك" ومنتجي النفط الكبار الآخرين سوف يقوّمون وضع السوق في تموز.