إطلاق الحوارالعام من أجل وحدة الشيوعيين السوريين المرجعية الفكرية وأهميتها في نضال الشيوعين
هل انهيار التجربة الاشتراكية السوفيتية دليل على فشل الماركسية ونهايتها؟
هل انهيار التجربة الاشتراكية السوفيتية دليل على فشل الماركسية ونهايتها؟
مقطع من مادة مطولة بعنوان: «ديالكتيك إعادة إنتاج الهوية في الفكر الماركسي»
طرحت ورقة عمل المهام السياسية الأساسية مهمة إعادة النظر في مفهوم الدولة الوطنية في ظروفنا الحالية، وبناءً على ذلك تناقش المادة التالية هذا الموضوع:
نتحدث عن تحديد المرجعية الفكرية وأهميتها في تحديد هوية الشيوعيين، لاجدل في أن البحث في ماهية ومحتوى الماركسية اللينينية عمل لايخلو من المشقة والصعوبة نظراً لتميز طبيعة المادة من حيث جدليتها وتشعب موضوعاتها وتنوعها وتفرعها ومن ثم تجددها.
فيما يتعلق بأوراق العمل (الموضوعات) الأربعة المقدمة للاجتماع الوطني، فإننا نرى بأنها تقدم مادة هامة للحوار وتنسجم مع هدفنا المعلن «نحو الوحدة عبر الحوار» وتجيب عن سؤال: على ماذا نتحاور؟ وإن الكثير مما نطمح له يتوقف على الإجابة عن هذه التساؤلات المطروحة عبر الموضوعات.
يثير النقاش حول ضرورة تصليب الوحدة الوطنية، في الظروف الخطيرة والدقيقة التي تمر بها منطقتنا، اهتمام أوساط واسعة، هذا النقاش الذي تشارك به جهات أكثر فأكثر، من قوى وشخصيات مختلفة.
كنا قد نبهنا مراراً من خطورة وجدية التصعيد الامبريالي - الصهيوني على منطقتنا وبلدنا سورية، وأكدنا أن القائمين على المخطط الامبريالي الأمريكي – الصهيوني ينظرون إلى المنطقة – وخصوصاً سورية ولبنان وفلسطين والعراق وإيران – على أنها ساحة صراع واحدة والغاية قبل كل شيء الإجهاز على منطق المقاومة، ثم تفتيت بنية المنطقة جغرافياً وديمغرافيا،ً وتحطيم الكيانات الوطنية فيها عبر إشعال الصراعات العرقية والطائفية والمذهبية، والعودة بجميع دول المنطقة إلى ما قبل مرحلة الدولة الوطنية لشق الطريق أمام تحقيق المشروع الإمبراطوري الأمريكي على المستوى الكوني. وهنا يجب ألا يغيب عن الذهن حجم الدور الوظيفي للكيان الصهيوني وآلته العسكرية في مساندة وتنفيذ المخططات العدوانية الأمريكية إزاء المنطقة، حسب ما تقتضيه كل مرحلة من مراحل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير من موريتانيا غرباً إلى اندونيسيا شرقاً. ففي الوقت الذي يعلن فيه النظام الرسمي العربي استمرار تمسكه بخيار المفاوضات والهروب من خيار المقاومة، يأتي الرد الإسرائيلي – الأمريكي بالعدوان المباشر وابتزاز الحكام العرب المتهالكين واللاهثين وراء كسب الرضى فمنذ المبادرة العربية في قمة بيروت التي كان الرد عليها باجتياح الضفة والقطاع، وصولاً إلى خريطة الطريق ثم بناء جدار الفصل العنصري، إلى ما يسمى بالحل الأحادي في غزة وتحويل القطاع إلى سجن كبير، وبالتوازي كان احتلال العراق وإصدار قانون محاسبة سورية وافتعال جريمة اغتيال الحريري وما تلاها من قرارات في مجلس الأمن، هدفها ضرب المقاومة اللبنانية وتصفيتها، وضرب سورية والإجهاز على المقاومة الفلسطينية وتحطيم الإرادة السياسية لدى الجماهير، وفرض الاستسلام على المنطقة والخضوع للمشيئة الأمريكية – الصهيونية.
■■ بكلمة واحدة يستطيع مثقف شاب ، وهو يدخن وينظر إلى الأفق أن يلغي بالكامل تجربة حنا مينه ونجيب محفوظ، وقد يصل البل إلى ذقن صاحب مائة عام من العزلة أو إلى صاحب خفة الكائن التي لا تحتمل... وبجملتين فقط لا غير يستطيع هذا المثقف أن يقول إنه وبرأيه يرى أن حنا مينه ليس كاتباً، وأن نجيب محفوظ سلعة قومية.. و..و.. لكنك لا تستطيع أن تجيبه لأن هذا رأيه.. وعلينا أن نحترم رأيه ....دون أن يسوق أية مسوغات لهذا الرأي معللاً ذلك بأنه لا يحبه.
تحت عنوان: «من أجل قانون أحزاب عصري»، تتابع «قاسيون» هذا الملف وننشر المادة التالية للدكتور نايف سلوم:
وجهت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين رسالة الى أعضاء اللجنة المركزية ـ الحزب الشيوعي السوري. في الفصائل الثلاثة، هذا نصها: