أكد المبعوث الدولي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا أن فريقه يأمل التوصل إلى خارطة طريق واضحة، وقال إن مفاوضات جنيف حول سورية سوف تكون على ثلاث جولات، تبدأ الجولة الثانية منها بعد مرور 10 أيام على انتهاء الجولة الحالية.
بعد انتصار خيار الحل السياسي، وتثبيته حلاً وحيداً للأزمة السورية، اتسعت دائرة الجدل، في جانب منها، حول شكل الدولة اللاحق، وتحديداً ما يخص العلاقة بين السلطات المحلية والسلطة المركزية، وفي هذا السياق فإن مصلحة السوريين تقتضي تثبيت جملة قضايا:
قال المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إنه لا يستبعد توجيه الدعوة إلى الأكراد السوريين في المستقبل للمشاركة في المفاوضات السورية التي ستجري تحت رعاية دولية.
في حديث لوكالة «تاس» الروسية، جرى يوم الجمعة 11/3/2016، أعلن عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير، د.قدري جميل، أن وفد المعارضة السورية، الذي شكل وفقاً لنتائج لقاءات موسكو في شهري كانون الثاني ونيسان من العام 2015، سيتوجه إلى جنيف يوم السبت 12/3/2016 للمشاركة في المفاوضات المرتقبة، مضيفاً أنه يتوقع إجراء لقاء مع المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، في الـ14 من الشهر الجاري.
أعلن مركز تنسيق الهدنة في سورية، أنه تمكن من التوصل إلى اتفاق على وقف الأعمال القتالية مع قادة سبع فصائل مسلحة في البلاد.
لفت وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى ضرورة التزام الأطراف السورية كافة بالاتفاقات المتعلقة بتسوية الأزمة، بما في ذلك الاتفاق الخاص بالهدنة.
أكد الكرملين أن الحفاظ على وحدة أراضي سورية يعد هدفاً أساسياً بالنسبة لروسيا. وتابع أن نظام الحكم في سورية وتركيبة القيادة فيها يجب بحثه من قبل السوريين أنفسهم.
الآلاف من اللاجئين ما زالوا عالقين على الحدود اليونانية المقدونية في العراء، أكثر من نصف هؤلاء من النساء والأطفال، يفترشون العراء والوحل، ويعيشون أقسى الظروف الإنسانية، معرضين للأمراض المتنوعة بسبب البرد ونقص الغذاء، وغياب الكثير من مقومات الحياة الضرورية.
انقضى حتى لحظة كتابة هذه السطور حوالي الأسبوع منذ بداية «وقف إطلاق النار». وما يمكن تسجيله حتى الآن، يثبت ما ذهبت إليه «قاسيون» في عددها الماضي من أنّ هذه العملية ستمضي قدماً رغم محاولات العرقلة المختلفة التي ستتعرض لها. وأكثر من ذلك، فإنّ الأيام الماضية أثبتت أنّ الراغبين بالعرقلة لم يعد لديهم من القوة ما يكفي حتى للقيام بأية عرقلة جدّية.