المرض لا ينتظر يا حكومة.. الدواء "مقطوع"!
"والله مقطوع، بس ألك تكرم مندبرلك"، بهذه الكلمات رد أحد الصيادلة في دمشق، على أحد زبائنه، حينما طلب "أوغمانتين".
"والله مقطوع، بس ألك تكرم مندبرلك"، بهذه الكلمات رد أحد الصيادلة في دمشق، على أحد زبائنه، حينما طلب "أوغمانتين".
انشغلت مجموعة من المنابر الإعلامية خلال الأسبوع الفائت، وحتى الآن، وربما لأيام وأسابيع قادمة، بالحديث عن تحضيرات لإنعقاد مؤتمر للمعارضة السورية في دمشق "بدعم روسي وبموافقة الحكومة السورية".
لا تستغرب ان قدم لك طالب الحقوق فنجان الشاي في المقهى الذي ترداده, ولا إن باعتك طالبة الاقتصاد بنطالاً أو قميصاً, فالغالبية العظمى من الشباب الجامعي منخرطون في سوق العمل, وها هو أحد عمال البسطات يتلقى التهاني من زملائه (البسطاطية) فقد رفع مواده وأنقذ سنته الجامعية الثالثة
كلما أرادت الحكومة أن ترسل (دفعة) جديدة إلى أجور السوريين، تملأ التسريبات عن (الخبر السعيد) الإعلام المحلي، وهذا ما يتم تداوله منذ أسبوعين تقريباً عن الـ 2500 ليرة التي قد تضاف إلى الأجور الشهرية لعمال الدولة المثبتين والعسكريين السوريين..
أعلنت وزارة الخارجية المصرية الخميس 20 تشرين الأول، أن القاهرة تبذل جهودا بغية تخفيف معاناة مدنيي حلب وإجلاء الجرحى وكبار السن من المدينة وإيصال المساعدات الإنسانية إليها.
شددت وزارة الخارجية الروسية على أن تمديد الهدنة الإنسانية في حلب من طرف واحد، أمر غير وارد، موضحة أن اتخاذ مثل هذا القرار ممكن فقط على أساس اتفاق مشترك.
كل يوم تطالعنا مواقع التواصل الاجتماعي والصحافة المحلية بأخبار لها طابع «الأكشن» على الطريقة الهوليودية، مثل: «هل يفعلها خميس»، «هل تشهد حكومة خميس التي تجاوز عمرها الـ100 يوم إقامة مشروع استثماري حقيقي، ما عدا مشروع تعبئة العطور، وإقامة عدة مطاعم برأس مال لا يتجاوز كل منها ثمن شقه في أحد الأحياء الشعبية».
منذ تفجر الأزمة، والحكومات عبر رؤسائها وأعضائها يصرحون بأن عمل الحكومة في الأزمة هو يوم بيوم، ولا يمكن سلوك مسلك آخر في العمل من أجل حل القضايا المختلفة، منها تأمين المستلزمات الضرورية لحاجات الناس من مواد غذائية وتموينية ومشتقات نفطية وخلافه.
منذ تفجر الأزمة، والحكومات عبر رؤسائها وأعضائها يصرحون بأن عمل الحكومة في الأزمة هو يوم بيوم، ولا يمكن سلوك مسلك آخر في العمل من أجل حل القضايا المختلفة، منها تأمين المستلزمات الضرورية لحاجات الناس من مواد غذائية وتموينية ومشتقات نفطية وخلافه.
تضع اللوحات الإعلانية صوراً لأطفال، يدعون أصدقائهم للعودة للمدارس، وتصدح الإعلانات الإذاعية بدعوات مماثلة، ويتكرر هذا للسنة الثالثة على التوالي خلال الأزمة، ومع بداية كل عام دراسي، حيث تبدأ دعوات المنظمات الدولية بالتعاون مع الجهات الحكومية للسوريين لكي (يعيدوا أبناءهم إلى المدارس) و(ألا يحرموهم من حقهم في التعليم)..