بين وقت وآخر تصدر تصريحات عن المسؤولين الروس على عدة مستويات تشتكي من عوائق ما زالت قائمة أمام التطبيق الكامل لاتفاقيَّتي حبوب البحر الأسود ومذكرة التفاهم لتصدير المنتوجات الزراعية الروسية، مع تصريحات تشير إلى بعض التقدم أحياناً أخرى. ورغم عدم التوضيح التفصيلي لمكامن المشكلات والعوائق، ولكن يُفهَم أنها على الأرجح تتعلّق بجانبين: عوائق من الجانب الأوكراني، وأخرى بسبب العقوبات الغربية التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها وأتباعها من الاتحاد الأوروبي وكندا ودول أخرى على روسيا، ولا سيّما القيود على البنوك والتجارة.