طائرتا إنقاذ تصلان سورية من روسيا والجزائر stars
وصلت طائرة "إيل-76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، السابع من شباط 2023 إلى سوريا تحمل على متنها طاقمًا من المنقذين للمساعدة في إزالة آثار الزلزال الذي ضرب البلاد صباح أمس.
وصلت طائرة "إيل-76" تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، صباح اليوم الثلاثاء، السابع من شباط 2023 إلى سوريا تحمل على متنها طاقمًا من المنقذين للمساعدة في إزالة آثار الزلزال الذي ضرب البلاد صباح أمس.
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، يوم الإثنين، إن سبب تراجع نسبة التصويت في الانتخابات البرلمانية في البلاد، تعود إلى أن المواطنين لم يعودوا يهتمون بمؤسسة البرلمان التي "عبثت بالدولة" على مدار 10 سنوات.
في مقابلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نشرتها يوم أمس مجلة «لو بوينت»، وعند سؤاله هل سيعتذر من الرئيس الجزائري تبون عن التاريخ الاستعماري لفرنسا، يقول ماكرون: «لا أرى ضرورة لطلب المغفرة، ليس هذا هو الهدف، لأن هذه الإيماءة يمكن أن تكسر كل الروابط. أسوأ شيء هو أن نقول إننا نعتذر ثم نذهب في طرق منفصلة».
صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه لا ينبغي له أن يطلب العفو من الجزائر لفترة الاستعمار، لكنه يأمل في استقبال نظيره الجزائري عبد المجيد تبون في باريس لمواصلة الجهود المشتركة للمصالحة بين البلدين.
تتوجه الأنظار مؤخراً باتجاه الجزائر، التي بدأت تلعب دوراً متزايداً على الساحة العربية والإفريقية وحتى العالمية، وتحديداً مع البحث الأوروبي المتزايد عن مصادر لتأمين الطاقة بدلاً من روسيا التي تمضي جنباً إلى جنب مع الجزائر لتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في كافة المجالات، ما بات يشكّل عامل قلقٍ حقيقي بالنسبة لواشنطن، التي بدأت تستشعر أن «حياد» الجزائر لن يطول.
كشف الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عن قائمة الدول الموافقة لانضمام بلاده إلى منظمة "بريكس"، وعن مشروع أفريقي ضخم، منوها إلى زيارة قريبة سيجريها إلى روسيا والصين.
صرّح والي العاصمة الجزائرية محمد عبد النور رابحي بأن عاصمتي الجزائر وروسيا ستصبحان "مدينتين شقيقتين" قريبا، مما سيعزز التعاون على المستوى البلدين.
انتهت منذ أيامٍ القمة العربية الحادية والثلاثون في الجزائر، وحمل بيانها الختامي إشاراتٍ مهمةٍ في مجموعة من القضايا الدولية والعربية، ابتداءً من مواصلة موقف الحياد (الإيجابي عملياً) في مسألة أوكرانيا، ومروراً بالعودة إلى المواقف الرسمية المعتادة بما يخص القضية الفلسطينية، والتي يمكن أن يُفهم من عودتها ليس فقط التأثير الجزائري البارز والذي لا شك في أهميته، بل وأيضاً رغبة مجموعة من الدول العربية، بما فيها تلك التي انحدرت إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني مؤخراً، بإبقاء الباب موارباً بحيث تتمكن من الهروب من عواقب التطبيع في عالمٍ يتغير بسرعة ضد المصالح الغربية والصهيونية... ووصولاً إلى ما قالته القمة حول الوضع السوري، والذي يشكّل خطوة جيدة إلى الأمام في التعامل الموضوعي مع الأزمة السورية من باب حلّها سياسياً وعبر القرار 2254، وليس عبر التدخلات الخارجية كما كان الأمر في مواقف سابقة للجامعة، خلال ما يقرب من ثماني سنوات من عمر الأزمة بين 2012 و2019.
أكدت الجزائر في إعلانها بخصوص القمة العربية أنّ القمة تدعم سياسة مجموعة «أوبك+»، التي تضم دول منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة «أوبك»، في سوق الطاقة العالمية، بما فيهم روسيا.
بدأت يوم السبت أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة الجزائر تمهيداً لقمة جامعة الدول العربية يومي 1 و2 تشرين الثاني في الجزائر، وكان من بين المدعوين المغرب الذي لم يترك الإعلام الغربي والعربي التابع فرصةً للصيد بالماء العكر، واللعب على وتر الخلافات بين البلدين.