بيان تعزية
تعزي جبهة التغيير والتحرير، الشعب الروسي والدولة الروسية، بوفاة الدبلوماسي اللامع، فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الاتحادية لدى مجلس الأمن.
تعزي جبهة التغيير والتحرير، الشعب الروسي والدولة الروسية، بوفاة الدبلوماسي اللامع، فيتالي تشوركين، مندوب روسيا الاتحادية لدى مجلس الأمن.
بناءً على دعوة وجهها وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى مجموعة كبيرة من المنصات والشخصيات السياسية المعارضة، حيث حضرت مجموعة منهم واعتذرت مجموعة أخرى.
التقى يوم الأربعاء الواقع 7/3/2012 وفد الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير مبعوث وزارة الخارجية الصينية وقد بحث معه الرؤية الصينية المكونة من ست نقاط وعبر الوفد للمبعوث الصيني عن موافقته على هذه الرؤية- المبادرة وناقش معه بعض الملاحظات التفصيلية المتعلقة بها وعبر الوفد عن تقييمه العالي للدور الصيني والذي برز في بداية الأحداث في سورية وتصاعده مع تصاعد هذه الأزمة ورأى فيه استمرار للعلاقات الأخوية بين الشعبين كما رأى فيه حماية للشعب السوري.
تحت شعار لكي تكون سورية نموذجاً للوحدة الوطنية، ولكي يضمن الدستور حقوق جميع السوريين اعتصم يوم الثلاثاء 21 شباط في الساعة الخامسة أمام مجلس الشعب بدمشق حشد غفير من المواطنين تلبية لدعوة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، وبعض القوى والفعاليات للمطالبة بإلغاء المادة الثالثة من مشروع الدستور الجديد للبلاد.
ورفع الحشد شعارات تؤكد على وحدة الشعب السوري، ووضعت على مدخل المجلس لافتة كبيرة تحمل عبارة (لا للمادة الثالثة من الدستور الجديد)،« الشعب يريد اسقاط الفساد» « من أجل الحلول السياسية الشاملة» و« نعم للمواطنة لا للتمييز» وعلت في الاعتصام هتافات مثلت وحدة أبناء المحافظات في رفض المادة الثالثة، ومنددة بالفساد، ورفض التدخل الخارجي.
‹‹إننا نمر بمرحلة ثورة وطنية ديمقراطية معاصرة تندمج فيها المهام الاجتماعية الجذرية اندماجاً وثيقاً مع المهام الوطنية العامة ومع المهام الديمقراطية. وهذا يؤكد أن فضاءً سياسياً جديداً يولد وآخر يموت، فالجماهير كانت ولا تزال هي القوة المحركة لكل الانتفاضات في التاريخ، والمعركة في النهاية هي ضد الامبريالية والصهيونية وضد الطبقات الحاملة لبرامجها الاقتصادية والاجتماعية في بلدان الأطراف.››
هذا التوصيف للمرحلة التاريخية الانعطافية التي يمر بها العالم ومن ضمنه بلدنا سورية ورد في البلاغ الصادر عن اجتماع مجلس اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين (حزب الإرادة الشعبية) بتاريخ 25 شباط 2011, ونذكّر به الآن لأنه ما يزال صحيحاً, حتى بعد عام من الأزمة.
وعندما يتوصل التحليل العلمي إلى أنّ طبيعة الأزمة الثورية التي يمرّ بها العالم اليوم هي ذات جذر اقتصادي في جوهرها يتعلق باستنفاد النموذج الرأسمالي لإمكانية استمراره, بما يعني انسداد الأفق التاريخي أمامه, لمصلحة انفتاح الأفق أمام الشعوب, فإنّ هذا يعني أيضاً أنّ الأشكال السياسية القائمة تمر أيضاً في أزمة, إذا تذكرنا أنّ السياسة بالتعريف الماركسي ما هي إلا تكثيف لعلاقات الإنتاج الاقتصادية.
قائمة مرشحي الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير
تدارست قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، تطور الموقف الدولي من الأزمة الوطنية بعد صدور بيان مجلس الأمن و إيفاد كوفي عنان.
صرح ناطق رسمي باسم جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة يوم الخميس 17 تشرين الثاني 2016 أن ما نقل على لسان الأستاذ حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق الديمقراطية حول «ترشيح» الجبهة «لحضور» مؤتمر عام لقوى المعارضة السورية المؤمنة بالحل السياسي، يجري تحضيره في دمشق قبل نهاية العام الحالي، هو كلام غير دقيق.
تتميز عملية التقدم الاجتماعي بصيرورتها التاريخية التي تتعزز بتوفر حمولات ووقائع، منها الذاتي ومنها الموضوعي، فحركة المجتمعات لا تتوقف قط، لكن ريعية عملية التقدم الاجتماعي وحصيلتها التنموية تتقلص أحياناً كثيرة لتدنو نحو أخفض معدلاتها إلى درجة يتسيّد فيها السكون وتستفحل حالة العطالة المزمنة.
أجرت إذاعة «شام fm» لقاء مطولاً مع الرفيق د. قدري جميل يوم السبت 30/7/2011، وحاورته في قضايا مختلفة، أبرزها قانونا الانتخابات والأحزاب اللذان تم إقرارهما مؤخراً.. ونظراً لأهمية ما ورد في اللقاء نفرد له هذا الحيّز..