عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

في أيدٍ قليلة

في العام 1843، سجَّل لينوس يال براءة اختراع القفل الأشد متانة بين جميع الأقفال، مستوحياً اختراعاً مصرياً يرجع إلى نحو أربعة آلاف عام.
ومنذ ذلك الحين، أمَّن يال أبواب وبوابات جميع الدول، وصار أفضل حارس لحقِّ الملكية.
في أيامنا هذه، المدنُ المريضة بالذعر هي أقفالٌ عملاقة.
والمفاتيحُ موجودة في أيدٍ قليلة.

فيكتوريو القرن الواحد والعشرين

تستحضر كلمة "فيكتوري" لدينا أفكار عفا عليها الزمن: نساء مقيدات بمشدّات المعدة «الكورسيه»، وبقواعد صارمة خاصة بجنس الشخص، والإفراط في الاحتشام بكل شيء جنسي. في عالمنا حيث «الاستهلاك التظاهري » والتعبير عن النفس هما الحاكمان، فإنّ مفاهيم القرن التاسع عشر عن التحفّظ وإنكار الذات تبدو قديمة الطراز بشكل كبير.

نحن لا نفكر وحيدين... بل كجماعة

لقد بات تمثال رودان البرونزي "المفكّر"، الذي يسرح بنظره للأسفل ويده أسفل ذقنه، تمثيلاً نمطياً للتعبير عن مفهوم التفكير العميق. لكنّ هذا الأمر مضللٌ تماماً. فمؤلفا كتاب "وهم المعرفة": ستيفن سلومان البروفسور في جامعة براون، وفيليب فيرنباخ البروفسور في جامعة كولورادو ليز للأعمال، يجادلان بأنّ ذكائنا يعتمد على الناس وعلى الأشياء التي تحيط بنا، وذلك لدرجة نادراً ما ننتبه لها. يقولان بأنّ المعرفة هي جهد مجتمعي، وقد أجاب سلومان عن أسئلة طرحها عليه غاريث كوك:

الزواج ببحيرةٍ أرملة

بعد الحربِ
وعلى صهوة غيمةٍ بيضاء
سافرَ لحنٌ وشعرٌ وقصةٌ معاً
لزيارة بُحيرةٍ أرملة.
نزلوا بخيوط المطرِ فوقها
تمشَّوا مع الريح حتى جدائلِ البُحيرة
صنع اللحنُ من الحُبِّ سماءً جديدة
صارت القصةُ طائراً بجناحين كبيرين
وطارت في السماء الجديدة
صار الشعر أُفُقاً فتياً
وفي أولِ أيام نوروز
تزوجَ من البُحيرة الأرملة.

مهنة «الإعلام» ستشهد تحولات كبرى

ذكر موقع «فيز» العلمي أن المجال الإعلامي مقبل لا محالة على تغيّرات عميقة في المستقبل القريب جداً. وأضاف الموقع أن المؤسسات الإعلامية التي كانت تكافح خلال العقدين الماضيين، حين انتقل القراء إلى الإنترنت والأجهزة المحمولة، يجب عليها أن تتأقلم سريعاً مع الذكاء الاصطناعي و«الواقع المعزَّز» والصحافة الآلية، وأن تجد كذلك طرقاً جديدة لمرحلة ما بعد الهواتف الذكية.

عودة دوستويفسكي بالعربي... مغترباً عن لغته الأم

عاد دوستويفسكي العربي إلى الواجهة مرّة أخرى. ترجمة لأعماله خرجت حديثاً، ودفعة واحدة، في حلة جديدة عن منشورات «ضفاف» و «الاختلاف» بتوقيع محمد خليل فرحات وإدوارد أبو حمرا. مشروع كان يمكن أن يُشكّل حدثاً ثقافياً لو أنّه تُرجم عن الروسية مباشرةً، بعدما اقتصرت قراءتنا العربية لروايات دوستويفسكي على ترجمات غربية.

أصوات مغربية ضد «فرنسة» التعليم

انتقد «الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية» بالمغرب، أمس الخميس، ما أسماه «فَرْنسة (اعتماد اللغة الفرنسية) التعليم وربط المدرسة المغربية بالنموذج الاستعماري»، واعتبر أنها «تمس سيادة المغرب وهويته الثقافية والسياسية».