أصوات مغربية ضد «فرنسة» التعليم
«قضية لغة التدريس ليست مسألة تقنية بحتة، بل هي قضية وجود الوطن ومنظومته القيمية»
إعداد: سامر هنداوي إعداد: سامر هنداوي

أصوات مغربية ضد «فرنسة» التعليم

انتقد «الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية» بالمغرب، أمس الخميس، ما أسماه «فَرْنسة (اعتماد اللغة الفرنسية) التعليم وربط المدرسة المغربية بالنموذج الاستعماري»، واعتبر أنها «تمس سيادة المغرب وهويته الثقافية والسياسية».

وقال الائتلاف (الذي يضم أكثر من 100 جمعية ومنظمة تعنى باللغة العربية)، في بيانٍ له، إن «وزارة التربية الوطنية (وزارة التعليم) تحاول فرض الفرنسية لغة وحيدة للتدريس، وتوجه الأساتذة لذلك، كما يفعل مدراء الأكاديميات والمديريات الجهوية».
وأعرب الائتلاف عن رفض ما أسماه «الأسلوب الانفرادي والانقلابي الذي يدار به ملف التعليم بالمغرب، سواء تعلق الأمر بالمناهج أو البرامج والمقررات الدراسية».
واعتبر أن «قضية لغة التدريس ليست مسألة تقنية بحتة، بل هي قضية وجود الوطن ومنظومته القيمية المؤسسة على الوحدة في الانتماء الديني واللغوي والمجتمعي، وأن كل انقلاب على هذه المقومات تهديد لوحدة الوطن ووجوده».

آخر تعديل على الجمعة, 13 تشرين1/أكتوير 2017 13:53