عرض العناصر حسب علامة : التكفير

قراءات تاريخية... بداية النهاية.... حين يستغلون الدين لمحاربة الدين....

غريغوريوس ابن العَبري «وعبره قرية في الجزيرة العليا ولا علاقة لها بالعبرانيين» مؤرخ سرياني كبير ورجل سياسة ولاهوت ومؤلف كتاب معروف في التاريخ هو: تاريخ مختصر الدول توفي بعد سقوط بغداد بيد هولاكو وتهديم الحضارة العربية والإسلامية فيها بقليل... في كتابه ذاك ترد فصول... ونكت كما يقول: أي أحداث تستحق التأمل والتفكير واستخلاص العبر... ونلمح فيها نبوءات وإرهاصات وتعليلات مضمرة لأسباب سقوط دولة الخلافة العباسية... الدولة القائمة على الظلم والتمايز الطبقي تحت ستار الإسلام السمح دين العدالة والرحمة والمحبة.... تستحق أن تكون درساً للحاكمين والمحكومين في العالمين العربي والإسلامي الذين لا يعلمهم التاريخ شيئاً...

هؤلاء «العُلَمَا» الجُدُد

ما إِنْ فَتَحْتُ بَابَ سِيَّارَة الأُجْرَة، واسْتَوَيْتُ في مِقْعَدِهَا.. حتى صفعني الصوت.

كان صوتاً خليطاً من النقيق والفحيح، لا لأنه يروق لي أن أُشَيْطِنَ الأصوات التي لا أحبّ، بل لأنّه كان كذلك بالفعل. ربما بسبب ما كان يصدر عنه: خليطٌ هو الآخر، من الترهيب والترغيب والشتائم، يعلو مهدِّداً ويخفتُ مُغْرِياً، لا تفارقه بحّة منفِّرة ولا تغادره مادةٌ سطحيةٌ مضحكة– مبكية، مستمدَّة من الفهم الشائع، أو مما يدعوه الفكر الفلسفي بـ«الحسّ السليم» أو «المشترك»، ذلك الحسُّ الذي يجد أنَّ الشمس هي التي تدور والأرض ثابتة، لأنَّ هذا ما تراه عيناه، وكيف له أن يكذّب عينيه؟؟.

التوتر سيد الموقف في العراق..

تشهد عدة مدن عراقية مظاهرات سلمية حاشدة ضد سياسات الحكومة العراقية، وبالابتعاد قليلاً عن نظرية المؤامرة بمعناها السطحي التي تتبناها معظم حكومات المنطقة القديمة منها والجديدة، فإن لهذه المظاهرات أسبابها الموضوعية،

ربما ..! الأميّة تصبح محكمة تفتيش

لم يكن لأحدٍ أنْ يتخيّل ما سيحدث مع أبي عامر، هو نفسه لم يَعِد نفسه بشيءٍ من هذا القبيل!! بدأ هذا الرجل البسيط حياته المهنيّة عاملاً في مطبعة. وقتها كان عاملاً شديد النّشاط وافر الإنتاج، وكان سيظلّ على ما هو عليه من بساطة وعفوية لولا مشاجرة صاحب المطبعة والمصمّم التي انتهت بترك الأخير للعمل. أبو عامر وجدها فرصة مؤاتية، فراح يهوّن الأمر على ربّ عمله، ومرّر، بدهاء مكشوف،  فكرة أنه ما من مشكلة، فهو مستعد لأن يستلم التصميم لاستمرار العمل، لا سيما وأنه سرق مصلحة التصميم، هكذا