عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

افتتاحية قاسيون 863: «الشرق الأوسط» الآخر

يترسخ عالم التعددية القطبية بتسارع لافت، ويترك تأثيراً ملموساً على مجمل العمليات الجارية في عالم اليوم، حيث بات بالإمكان الحديث في هذا الإطار عن وقائع يومية ملموسة في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية، وفي مختلف مناطق العالم، ومن الطبيعي أن تكون ما اصطلح عليه بمنطقة «الشرق الاوسط» - وكما كان الأمر عبر التاريخ – إحدى خطوط التماس الأساسية في الصراع بين القديم والجديد، وإحدى ساحات تمظهر ميزان القوى الدولي الجديد.

افتتاحية قاسيون 861: استحقاقات التراجع

تتضح يوماً بعد يوم، عملية الاستقطاب الدولي الجديدة بين القوى الصاعدة، والقوى المتراجعة، وتتعمق أكثر فأكثر مسألة التراجع الامريكي، بدءاً من الازمة الكورية، إلى بحر الصين، إلى التخبط في موضوع الملف النووي الايراني..

افتتاحية قاسيون 860: واشنطن كانت أقوى..!

بعد التصريحات المتكررة للرئيس الأمريكي عن انسحاب وشيك للقوات الأمريكية، تصاعد الحديث عن قدوم قوات عربية وأوربية، بديلة عن القوات الأمريكية المتمركزة في الشمال السوري، لابل أشارت تقارير إعلامية إلى وصول قوات فرنسية بالفعل الى بعض المواقع.

إفتتاحية قاسيون 858: العدوان بين الدوافع والنتائج

تعددت دوافع العدوان الغربي على سورية، بعضها تتعلق بالوضع في البلاد، وما حولها، واتجاه تطور الأحداث فيها، وبعضها تتجاوز الأزمة السورية، وتدخل ضمن قضايا الصراع الدولي الراهن بين القوى الدولية الصاعدة، والقوى المتراجعة.

 تصريح ترامب وحيرة حلفائه

أحدثت تصريحات الرئيس الأمريكي يوم أمس في أوهايو حول الانسحاب من سورية، صدمة لدى الكثير من الأوساط السياسية والدبلوماسية، الدولية والاقليمية والسورية، بما فيها الامريكية، كل من موقعه ولغاياته.

عن الجَوْسسة والعالم المجنون .. وتحرير العقل!

بغض النظر عن مستوى الابتذال الذي تتسم به الحملة البريطانية ضد روسيا من الناحية السياسية والقانونية، إلا أنها لم تأتِ خارج سياق إصرار بعض النخب الغربية على شيطنة روسيا، وتقديمها كبعبع للرأي العام العالمي والمحلي، ليبرر المركز الامبريالي الغربي من خلال ذلك سياساته وسلوكه في العلاقات الدولية المستمدة، من مرحلة الهيمنة الغربية، وهي أي «الحملة» ليست خارج سياق الوضع الدولي المتوتر أصلاً.. فمع كل نشرة أنباء، نسمع خبراً عن جبهة صراع جديدة، سواء عبر استيلاد جبهات مشتقة في صراع قائم، أو من خلال افتعال بؤر توتر وجبهات صراع لم تكن قائمة.

باي باي تيلرسون.. باي باي بومبيو

تشير الإحصاءات المنشورة في وسائل الإعلام، عن حجم التغيرات التي حصلت في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن 43% من هذه الإدارة تم تغييرها، «إقالة أو استقالة» خلال عام واحد، وهي ظاهرة غير مسبوقة ليس في الولايات المتحدة فقط، بل في كل دول العالم، اللهم، إلا إذا استثنينا انقلابات دول العالم الثالث،!.. وعلى كل،  ما يثير الانتباه أيضاً  في هذا «الانقلاب الامريكي» هو جانبه النوعي، حيث شهدت الإدارة الأمريكية، على مدار نحو عام مغادرة أسماء بارزة، تقود مراكز حساسة، من بينها مستشار الأمن القومي، مايكل فلين الذي استمر في منصبه 25 يوما فقط، وكذلك رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، وستيفن كيفين بانون، كبير مستشاري الرئيس للشؤون الاستراتيجية، والمتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، وشهدت إدارة الاتصالات في حكومة ترامب أكبر معدل لحركة دوران الموظفين خلال عام، حيث تعد المديرة الحالية لهذا القسم، هو هيكس، رابع شخص يتولى هذا المنصب في الفترة المذكورة.

المهزوم سياسياً... محمول على «انتصار» إعلامي

فاقم خبر التحضيرات الجارية لعقد قمة ثنائية أمريكية – كورية شمالية على مستوى رئيسي الدولتين، دونالد ترامب وكيم جونغ أون، من شدّة ارتباك الخطاب السياسي لدى طيفٍ واسع من متابعي الشأن الدولي. وكما درجت العادة – خلال عقود الهيمنة الأمريكية- فإن أكثر الطرق سلاسة بالنسبة للمحللين/ الراقصين فوق الحبال الأمريكية، هو إدخال هذا الخبر إقحاماً في سراديب الدعاية الغربية الهادفة إلى تحصين القليل الذي تبقّى من مشهد الهيمنة الأمريكية في عالم اليوم.