عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

أكاذيب الـ «Overnight» الأمريكية!

في عالم البورصة هنالك ما يسمّى القروض الليلية، ذات الغاية المضاربية... والتي تكتنف كما في كل منتجات عالم المضاربة، على مرابح وعلى خطورة، وهي أقرب للمغامرة، وما هو اختراع من عالم المال الأمريكي، يمكن أن ينطبق على عالم السياسية الأمريكية اليوم!

من مرحلة الهزائم الأمريكية إلى التنازلات

بعد «تقرير مولر» في الشهر الماضي، بما يعنيه من إشارات سياسية نحو تنازل وتخفيف في الخلافات الأمريكية- الروسية، جرى في الفترة القريبة الماضية اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين، تلاه بعد أسبوع لقاء جمع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لينتهي بمخرجات وتفاهمات جديدة كلياً، عكس كل التصعيد الأمريكي السابق على مختلف الملفات.

واشنطن وسياسة الهاوية

جرى خلال الأسبوع الماضي وحده تصعيد هو الأكبر من نوعه بين أمريكا وإيران، وبين إيران والسعودية، وتوترٌ عالٍ في الخليج العربي على إثر الاعتداءات على السفن التجارية.

معالم في التوازن الدولي والتحالفات منذ 2013

«في بيت الرأسمالية الداخلي، عمّقت الأزمة الرأسمالية العظمى الانقسام ضمن المعسكر الرأسمالي نفسه بين المركز الإمبريالي الأمريكي- الأوروبي من جهة، والقوى الصاعدة «البريكس» من جهة أًخرى، وصولاً إلى توازن دولي جديد انتهت فيه أُحادية القطبية الأمريكية...» من مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية- 2013.

خطوة خطوة نحو انتصار الشعوب!

تُظهرُ الأحداث المتعلقة بسورية، وبربطها بمجمل الملفات المتأزمة حول العالم، أنّ قرار ترامب في كانون الثاني من العام الماضي سحب قواته من سورية، لم يكن سوى إعادة تجميع وتوزيع للقوى ضمن سياق تصعيدي شامل على المستوى الدولي.

افتتاحية قاسيون 913: تفاهمات ما بعد التصعيد؟

يكاد يشترك جميع من يقدمون قراءاتهم للوضع السوري في القول إنّ مرحلة تسويات وتحولات كبرى باتت تلوح في الأفق القريب، ولكن كل جهة تضع تفسيراتها الخاصة لهذا الأمر، وتوقعاتها لجوهر التسويات القادمة.

أمريكا اليوم مجتمع أقل حرية وأقل إدراكاً

أتساءل: كم من الناس، وليس الأمريكيون فقط، بل أولئك الذين في البلدان الأخرى، توصلوا إلى استنتاج مفاده: أن الولايات المتحدة اليوم مجتمع أقل حرية وأقل إدراكاً من المجتمعات البائسة المذكورة في روايات القرن العشرين. ومثلما لم يكن لدى الناس في هذه الروايات أية فكرة عن وضعهم الحقيقي، فإن القليل من الأمريكيين لديهم الفكرة الواضحة عن وضعهم.

أمريكا و«النووي»... الميزان الذي حُسِم

ربما لم يعد مستغرباً من أحد اليوم، النهج الجديد الذي تتّبِعه الإدارة الأمريكية في الانسحاب من المعاهدات والاتفاقيات الدولية، ومحاولة استبدالها باتفاقات ثنائية أو ثلاثية، وضمن هذا الإطار بالتحديد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأيام القليلة الماضية عن رغبته في عقد صفقة نووية ثلاثية مع كل من روسيا والصين. الإعلان الذي قابله رد روسي واضح حول كون المهمة الأولية والأساسية بين البلدين هي تمديد معاهدة «ستارت».

المنطقة الشرقية: أمنيات بـ «حرب أهلية»

أعلنت واشنطن قبل حوالي ثلاثة أشهر عن نيتها سحب قواتها العسكرية من الأراضي السورية، نتاجاً للصراع الداخلي الأمريكي، الذي أصبح يرى في وجود هذه القوات عبئاً، فوائده محدودة، ومحاطاً بخطر الاستهداف. ولكن من المعروف أيضاً: أن هذا الانسحاب لن يكون هادئاً وسريعاً، بل سيجري بالشكل الذي يسمح بتفعيل التناقضات، وأحدثها، تفعيل اللعب على وتر الصراع القومي.

«الفُلول» وإعادة إنتاج الحرب!

إن الأزمة السورية عسكرياً في خواتيمها، نعم، إلا أن هذه «الخاتمة» المتوقفة على منطقتي شرق الفرات وإدلب يجري إطالة أمد عمرها عمداً، لعلها تُعيد إنتاج توترٍ جديد يشعل المنطقة مرة أخرى.