عرض العناصر حسب علامة : البيئة

الآزوت النادر لم يعد كذلك!

في أوائل القرن التاسع عشر، أعلن الكيميائيون الزراعيون قانون الحد الأدنى، الذي ينص على أن نمو النبات محدود ليس بالكمية الإجمالية من العناصر الغذائية المتاحة، ولكن بكمية المواد الغذائية النادرة. في معظم الحالات، كان العامل المحدد هو الآزوت بأشكاله التي يمكن أن تستخدمها النباتات بسهولة. وهو يوجد في معظم الأنظمة البيئية بنسبة أقل من العناصر الغذائية الأساسية الأخرى، ولا يزداد إجمالي الكمية في المحيط الحيوي بمرور الوقت. في المحيطات والبر، يعتبر الآزوت، كما كتب عالم البيئة الأسترالي توماس وايت، «أكثر المواد الكيميائية محدودية».

التنوّع الحيوي العالمي في خطر

الطبيعة تتساقط عالمياً بمعدلات غير مسبوقة في التاريخ البشري– ومعدل انقراض الأنواع يتسارع مع آثار كارثية على البشر حول العالم. تقرير جديد صادر عن منصة السياسات- العلوم المختلطة فيما يخص خدمات النظام البيئي والتنوع البيولوجي «IPBES» يحذّر على لسان رئيس مجلس إدارته السير روبرت واتسون:

صدع دورة الآزوت!

منذ ما يقرب من نصف قرن، في مجلة Scientific American، حذر عالم البيئة ديلويتشي: «من بين كل التدخلات الأخيرة التي قام بها الإنسان في دورات الطبيعة، فإن التثبيت الصناعي للآزوت يفوق بكثير كل التدخلات الأخرى». 

للفقراء جينات مختلفة!

الحديث عن المخاطر التي تهدد البشرية وتأثيرها المدمر قد لا ينتهي إلّا مع انتهاء ما أدى إلى هذه المخاطر، أي: النظام الرأسمالي نفسه. ولكن إعادة الحديث تبقى ضرورية مع تطور هذه التأثيرات مع مرور السنين، خاصة بأنها مترابطة ومعالجتها تؤثر على عناصر أخرى، إما في جسد الإنسان أو في حياته. ولا نبالغ إذا قلنا: إن جميع هذه المخاطر محددة، ومنطلقة من النظام السياسي الحاكم في العالم، من الرأسمالية التي تحتم على الأكثرية السكانية الانصياع إلى أسلوب حياة يسير بهم إلى الدمار.

افتراس الأمازون..والاستخفاف المدمر بالكوكب (2)

تحدثنا في المقال السابق عن الأوضاع الدولية والداخلية للبرازيل «بوصفها تحوي أكبر رقعة للأمازون داخل أراضيها» التي تسهّل وتمنهج تدمير الأمازون، أكبر غابة مطرية مدارية في العالم. وكما قلنا، فإنّ الأمازون هي المستوعب الرئيسي للتنوّع البيولوجي- الجيني لكامل الكوكب وتحبس داخلها كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون إن أطلقت فستشكّل كارثة على تغيّر المناخ، وتدمير الأمازون يعني تدمير الكوكب. والمسؤول عن تدمير الأمازون هي الشركات الرأسمالية التي تحاول الهروب من أزمتها وإبقاء رأس المال العالم مسيطراً. وهي إذ تقوم بذلك، فعن طريق ثلاث طرق رئيسية:


تريكونتيننتال
تعريب وإعداد: عروة درويش

افتراس الأمازون..والاستخفاف المدمر بالكوكب (1)

ليس العالم منعزلاً بعضه عن بعض. فالأعاصير والفيضانات والمناخ المتذبذب الذي نشهده اليوم ليس نتاجاً لدورة الحياة الطبيعية العادية، بل هو مرتبط بشكل لا يقبل الانفكاك بذوبان الجليد في القطب الشمالي، وبارتفاع نسب التلوث المميت في المحيطات والبحار المتنوعة، وبتدمير الشعب المرجانية والغابات المطرية، وعلى رأسها الأمازون. ولأنّ الترابط بين هذه الحوادث لا ينبع من هنا وحسب، بل من كون المتسبب بها واحداً: الرأسماليون الذين ينهبون ثروات الكوكب. إنّ الرأسمالية نظام افتراسي لا يعرف كلمة نهاية، ولا يمكنه حتّى لو أراد أن يتوقف عن نهب الطبيعة وتدميرها. وتعرض لكم اليوم قاسيون، ضمن سلسلة شاملة من مقالين: الهجمة الرأسمالية الشرسة على منطقة الأمازون في البرازيل وأمريكا اللاتينية عموماً. إنّ الأمازون شريانٌ حيوي لاستمرار الحياة على الأرض، والنمط الذي تمارسه الرأسمالية بجميع تمظهراتها هناك، هي ذاتها التي تستخدمها في جميع دول الأطراف مع تغيّر التفاصيل، ومن هنا كانت أهمية البحث في هذا السلوك الإمبريالي بشكل مفصل.


بقلم: تريكونتيننتال
تعريب وإعداد: عروة درويش

خدعة الوقود الحيوي

يعمل الإيثانول والديزل الحيوي على زيادة أرباح الشركات مع عدم القيام بأي شيء لحل الأزمات الاجتماعية والبيئية المتنامية في العالم.

الرأسمالية تدمر الأرض... نحن بحاجة إلى حق إنساني جديد للأجيال القادمة

يشير الكاتب جورج مونبيوت في مقال له في صحيفة الغارديان البريطانية، إلى أن الشباب الذين خرجوا إلى الشوارع للتظاهر لهم كامل الحق: فمستقبلهم سُرق، وأصبح الاقتصاد عبارة عن مخطط هرمي بيئي، يلقي التزاماته على الشباب وعلى الذين لم يولدوا بعد.

إعداد وترجمة:
رامان شيخ نور

 

ماذا وكيف نأكل؟

يشكل الغذاء غير الصحي وغير المنتج بشكل مستدام خطراً عالمياً على الناس وعلى الكوكب. أكثر من 820 مليون شخص يعانون من نقص في الغذاء ويستهلك الكثير منهم نظاماً غذائياً غير صحي يساهم في الوفاة والأمراض المبكرة.