2019 جرعة إضافية من الطحن والافقار
لا فرق بين بداية العام ونهايته لدى الغالبية الساحقة والمسحوقة من السوريين، فكل أيامهم في القهر سواء، وعلى الرغم من ذلك ومع بداية كل عام يشحذ هؤلاء هممهم لمواصلة عراكهم مع الحياة، ومن أجل تحقيق بعض آمالهم وطموحاتهم المشروعة، واستكمال صراعهم من أجل استعادة حقوقهم المستلبة، ساعين إلى تجميع وتوحيد قواهم في مواجهة قوى النهب والفساد والنفوذ المدعومة بالسياسات الليبرالية التي تجاوزت بنتائجها مرحلة التوحش، بالتوازي مع آثار وتداعيات الحرب والأزمة.