محمود مرعي: الحل السياسي هو المخرج الأساسي والوحيد لحل الأزمة في سورية
ألقى الاستاذ محمود مرعي، رئيس تيار سوريون من أجل الديمقراطية، كلمة في مستهل أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المنعقد بدمشق في 5/10/2013 جاء فيها:
ألقى الاستاذ محمود مرعي، رئيس تيار سوريون من أجل الديمقراطية، كلمة في مستهل أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المنعقد بدمشق في 5/10/2013 جاء فيها:
ألقى الرفيق الدكتور علي حيدر رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي- عضو رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، كلمة في مستهل أعمال المؤتمر الثاني للجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المنعقد بدمشق في 5/10/2013 جاء فيها:
بعيداً عن أصوات القذائف، وعلى أطراف المدينة المنكوبة، توقفت السيارة عند آخر الطريق الترابي، ترجل منها أربعة رجال مدججين بالأسلحة واندفعوا يحملون صندوقاً خشبياً ثقيلاً إلى خلف التلة القريبة، كان الرجلان الآخران ينتظران في قلب ضباب الصباح، إنها ليست صفقة العمل الخامسة هذه الليلة، وسرعان ما سيتلقفون الصندوق من أولئك الرجال ويرمون لهم حقيبة سوداء دون أية كلمة، لن يفهم أي من حملة الصندوق سبب اهتمام أي كان بتلك الحجارة المكدسة في الصندوق العتيق، «لا يهم.. صندوقان آخران وسأصبح قادراً على تسديد كل ديوني..»، ومع حلول الصباح سيغادر الرجلان هذه الأرض المقفرة تعلو وجهيهما ابتسامة خبيثة لا تخفي درايتهما بالقيمة الحقيقية لهذا «الحطام».
ربما تعثر العديد من المتابعين لوسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية الإخبارية الأسبوع الماضي بذكرٍ لـ(محرقة الهولوكوست) هنا أو هناك. كان أبرزها الضجة التي أثارتها تصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني في مقابلة عبر (سي أن أن) وأتى على ذكر المحرقة باعتبارها إحدى الجرائم ضد الإنسانية فيما شنت وسائل الإعلام الإيرانية ووكالة أنباء فارس حملة ضد (سي أن أن) باعتبارها حرفت كلام روحاني، وتلاعبت في الترجمة من الفارسية إلى الإنكليزية.
ألقى الرفيق الدكتور جمال الدين عبدو عضو مجلس الشعب مداخلة في جلسة مجلس الشعب بتاريخ 1/10/2013 وبحضور الحكومة. فيما يلي نص المداخلة:
«نعيش على ما تبقى من الفتات، نلف سجائرنا من ورق الخبيّزة، لم نر الخبز ولا فتاته منذ الخامس من رمضان الماضي، حليب الأطفال مفقود، المسنون يعانون أمراضاَ خطيرة دون عناية، ونحن مهددون بكارثة إنسانية خلال أقل من ثلاثة أسابيع، فموارد غذائنا نضبت، وكل ما ادخرناه سينفد قريباً»...
جاءت تفاعلات الأزمة السورية، بشقها السياسي، لتظهر أن الهياكل السياسية التي أنشئت على مقاس محاولات التدخل الخارجي المباشر في حينه- «مجلس اسطنبول» بالدرجة الأولى- باتت غير قابلة بنيوياً ومنطقياً للاستمرار، بنتيجة ميزان القوى الدولي المتشكل
ذكرت مصادر دبلوماسية روسية لوكالة «انترفاكس» أن الاستفزاز باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة في سورية كان من تدبير مجموعة مسلحة وصلت من أراضي الأردن، وعملت تحت إشراف سعوديين.
بدأ مفتشو الأمم المتحدة المكلفون الإشراف على عملية نزع الأسلحة الكيميائية السورية بـ«تأمين سلامة» المواقع التي سيعملون فيها، بحسب ما ذكر بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.