روسيا: العطل الإلكتروني العالمي يؤكد أهمية الاعتماد على أنظمة وطنية غير غربية stars
أعلنت وزارة التنمية المعلوماتية الروسية أن العطل التقني الذي ضرب مؤسسات عالمية اليوم لم يمس روسيا، فيما لفت خبير إلى سبب عدم تأثر روسيا بهذه الجائحة الإلكترونية.
أعلنت وزارة التنمية المعلوماتية الروسية أن العطل التقني الذي ضرب مؤسسات عالمية اليوم لم يمس روسيا، فيما لفت خبير إلى سبب عدم تأثر روسيا بهذه الجائحة الإلكترونية.
وصلت الأزمة التي يمر بها كيان الاحتلال الصهيوني على إثر الانقسام الداخلي الذي بات يشق صفوف القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية الصهيونية بعد خطة نتنياهو التي يسميها «إصلاح القضاء» ويسميها معارضوه «الانقلاب على القضاء»، إلى «مراحل خطيرة» بعد تحذيرات أعلى مستوى في مؤسسة جيش الاحتلال من «فقدان قواته للقدرات التشغيلية خلال ساعات».
أعلن جنود كتيبة في جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، 18 نيسان 2023، التمرد عن الخدمة العسكرية احتجاجاً على نقل قائدهم، وهو ما اعتبرته وسائل إعلام «إسرائيلية» سابقة خطيرة، لم تحصل منذ سنوات.
(نُشِرَ المقال التالي بالأصل على موقع «شبكة تلفزيون الصين العالمية» CGTN بالإنكليزية في 10 آذار 2023)
حاولت واشنطن منذ 24 شباط 2022 أن تفرض على العالَم بأسره تصوراً محدداً للمعركة في أوكرانيا، ليس بوصفها معركةً تجري في أوروبا، بل بوصفها معركة عالَمية تكون الولايات المتحدة هي القائدة لأحد طرفيها، وعلى العالَم بأسره أن يختار يكون إمّا أن يكون معها أو ضدّها، على طريقة جورج بوش الابن خلال ما يسمّى الحرب على الإرهاب.
وضمن هذا التصور، سعت الولايات المتحدة منذ البداية إلى الضغط على الصين، بدأت باتهام الصين بأنها «تخرق العقوبات الأمريكية على روسيا».
أعلن 37 طياراً من سلاح الجو في جيش الاحتلال «الإسرائيلي» من قوات الاحتياط عدم حضورهم التدريبات المزمع عقدها في سلاح الطيران، وذلك احتجاجاً على التشريعات القانونية في حكومة نتنياهو.
يواصل الاحتلال الصهيوني تصعيده وجرائمه، التي زادت بظلّ حكومة نتنياهو وبن غبير، حيث شهد الأسبوع الماضي بشكل خاص أحداثاً متسارعة ومواجهات واشتباكات وعمليات مقاومة في عدة مناطق ولا سيما بالقدس والضفة. وفيما يواصل المتطرّفون الصهاينة وقادتهم الأوهام بأنّ قمع الشعب المقاوم سيجدي نفعاً، ينعكس تصعيدهم على الكيان تعميقاً للانقسام لدرجة التحذير العلني من «اغتيالات سياسية»، وسلسلة من مؤشرات النفور العالمي من «إسرائيل» (إذا استثنينا اتجاه التطبيع السائر بعكس التاريخ)، وتأتيهم أجوبة الشعب حجارةً وعملياتٍ بالسكاكين والرصاص والعصيان والإضراب، وتنفيذاً طبيعياً لعدالة «القاتل يُقتَل»، حتى أنّ الردّ بالمقاومة يأتي من «كلّ ليمونة» وكلّ طفل، كما أكّد مثلاً منفّذ عملية حاجز شعفاط، ذي الثلاثة عشر ربيعاً، عندما قال ببساطة: «رأيتُ مقاطع فيديو لجنود يضربوننا، فأخذت سكيناً من المنزل ووصلت إلى الحاجز بهدف طعن جنود». وهكذا يزداد الشدّ على عنق «إسرائيل» بشعبٌ يقاوِم، وانقسام داخلي يتعمّق، ونفور عالمي يتوسع.
كسر مفوّض جهاز شرطة الاحتلال كوبي شبتاي صمته، وتحدث عن التحذيرات التي صدرت عن مساعدي وزير «الأمن القومي» إيتمار بن غبير، الذين طالبوا بإقالته.
ليس من الصعب القول بأن الإعلان عن الانتخابات المبكرة في الكيان الصهيوني، دليل ملموس جديد على عمق الأزمة السياسية التي يعيشها الكيان، ولن نحتاج في واقع الأمر سطوراً كثيرة لإقناع من يرى خلاف ذلك، لكن ما يهمنا هو ما ستحمله هذه الأزمة في نهاية الأمر.
«على الأقل بتنا نحصل ولو على رائحة المازوت من صنابير المياه المنزلية، لا بأس إذاً ولنعتبرها خدمة جديدة للمواطنين».. هكذا علّق أحد المواطنين ساخراً من حادثة تلوث مياه الشرب التي شهدها القسم الشرقي من حي (الأرصاد الجوية) الذي يقع جنوب مدينة السويداء.
برزت في الفترة الأخيرة أزمة مواصلات حقيقية في مناق الغوطة الشرقية زادت من متاعب أهالي الريف، وخصوصاً في مناطق (عين ترما، حزة، كفربطنا، سقبا، حمورية، جسرين)، وهي معاناة يومية تصل إلى حد المأساة بالفعل، يعيشها بشكل يومي جميع الطلاب والعمال والموظفين المقيمين في هذه المناطق، وذلك حين توجههم قاصدين الوصول إلى العاصمة دمشق.