مسؤول أمني «إسرائيلي»: نستعد لاحتمال اغتيالات سياسية وقد يتكرر سيناريو رابين
كسر مفوّض جهاز شرطة الاحتلال كوبي شبتاي صمته، وتحدث عن التحذيرات التي صدرت عن مساعدي وزير «الأمن القومي» إيتمار بن غبير، الذين طالبوا بإقالته.
وأكد شبتاي في تصريحات له أنه لن يستقيل، كاشفاً أنّ «جميع الأجهزة الأمنية في الاحتلال تستعد لموقف من محاولة اغتيال سياسية».
وتشير تقديرات أجهزة أمن الاحتلال إلى إمكانية وقوع عملية اغتيال سياسي، مع تصاعد الأزمة السياسية «الإسرائيلية» بين الأحزاب المختلفة داخل الكنيست وزيادة التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء إجراءات سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس والداخل المحتلين.
وعن إمكانية اندلاع «حرب أهلية» أو حدوث عملية «اغتيال سياسي»، أوضح شبتاي أن «الوضع يبقيني مستيقظاً، نحن على منحدر حاد من الخطاب التحريضي (الإسرائيلي)، وهذه فرصة لدعوة الجميع لالتقاط الأنفاس وعدم اللجوء إلى العنف اللفظي».
وعبّر عن خشية «إسرائيلية» من تصاعد حالة الصراع الداخلي في كيان الاحتلال، وقال: «لقد شهدنا بالفعل اغتيال رئيس الوزراء (إسحاق رابين) وإلقاء قنبلة يدوية على مظاهرة، يجب أن نخفض ارتفاع اللهب»، وأضاف: «سنفعل كل ما في وسعنا لمنع ذلك، كل الأجهزة الأمنية تستعد لذلك».
وأشار إلى تصاعد التوتر ونوه إلى أن «الوزير (بن غبير) محق في مطالبه بتأسيس «الحرس الوطني»، فالأصداء في الأجواء، لن أسميها انتفاضة لكن هناك تصعيد».
وعن حمل «الإسرائيليين» السلاح لمواجهة العمليات الفلسطينية، فقد ذكر أن «السلاح في الأيدي الخطأ قد يكون أكثر خطورة، فمن يستطيع حمل السلاح وهو ماهر وتم تدريبه على ذلك ويستوفي المعايير، يجب أن يحمل السلاح، فمن المستحيل وضع شرطي في كل زاوية».
ورداً على سؤال يتعلق بتقديمه الاستقالة مع تفاقم الخلافات بينه وبين بن غبير، أجاب: «أنا لن أستقيل، أنا في مرحلة تاريخية، لقد وقفت دائماً على رأس القوة، أنا لم أكن خائفاً من أي نزاع، ليس لدي نية للاستقالة، أنا أمثل وأعمل وفقاً للقانون، الوزير هو الذي يضع السياسة ولكن الجميع يخضع للقانون وهذا هو الخط الذي يوجهنا».
يجدر بالذكر بأنّه في الرابع من تشرين الثاني 1995 تم اغتيال رئيس الوزراء «الإسرائيلي» إسحق رابين.
معلومات إضافية
- المصدر:
- وكالات