ارتفاع التصعيد المتبادل بين إيران و«إسرائيل» خلال 24 ساعة الماضية stars
شهدت الساعات الـ24 الماضيةتصعيداً في الصراع بين إيران وكيان الاحتلال «الإسرائيلي»، حيث تبادل الطرفان ضربات صاروخية وجوية مكثفة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
شهدت الساعات الـ24 الماضيةتصعيداً في الصراع بين إيران وكيان الاحتلال «الإسرائيلي»، حيث تبادل الطرفان ضربات صاروخية وجوية مكثفة أسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.
في التصعيد العسكري بين إيران و«إسرائيل» حتى صباح اليوم الإثنين 16حزيران 2025، أدت الضربات الصاروخية الإيرانية وبالمسيرات على «إسرائيل»، ردًا على الاعتداءات الصهيونية على إيران، إلى مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً وإصابة أكثر من 200 آخرين، بينهم اثنان في حالة حرجة، وفقًا لما اعترفت به حتى الآن مصادر طبية وأمنية «إسرائيلية»، مع توقعات بأن الأعداد الحقيقية أكبر من ذلك.
صرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الأحد 15 حزيران، في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الإيرانية بحضور عدد من السفراء والصحفيين، أن جر الحرب إلى منطقة الخليج خطأ استراتيجي وهدفه توسيع الحرب إلى المنطقة بأكملها.
ما إن بدأ العدوان الصهيوني على إيران في يوم الجمعة 13 حزيران حتى ظهر الموقف الباكستاني الداعم لإيران بوضوح، وكان لهذا تأثير كبير، نظراً لأن باكستان لها رمزية كبيرة في العالم الإسلامي وذلك بغض النظر عن الظروف الدولية التي أدت لنشوء الدولة الإسلامية في وسط آسيا.
صادق مجلس الشيوخ الباكستاني اليوم الأحد 15 حزيران 2025 بالإجماع على مشروع قرار يدعم إيران في مواجهة العمليات العسكرية التي تقوم بها «إسرائيل» باستهداف المنشآت والبنى التحتية واغتيالات شخصيات رفيعة المستوى.
اندلعت فجر يوم الجمعة 13 حزيران الجاري مواجهات خطيرة في الشرق الأوسط بعد عدوانٍ صهيونيٍ على إيران، تلاه جولات متبادلة من القصف، وهو ما أدخل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة، ومن المتوقع أن تستمر الضربات خلال الأيام وربما الأسابيع القادمة ما يفرض علينا إعادة تقييم المشهد العام، وتحديداً الهدف العميق من هذا العدوان وتأثيراته المحتملة.
بالرغم من أن دعم الولايات المتحدة للعدوان الصهيوني على إيران علني، إلا أن الساعات التي تلت بدء الهجوم شهدت ظهور مواقف مثيرة للاهتمام من الدول الأساسية في الإقليم وخارجه، والتي تتفق جميعها من حيث الإطار العام على خطورة هذا الاستهداف، وعلى حق إيران في الدفاع عن نفسها، والأهم، أن الدول التي أعلنت مواقف من هذا النوع ترتبط معظمها بعلاقات واسعة مع الولايات المتحدة، لكنّها مع ذلك اختارت مساراً مختلفاً.
بدأت «إسرائيل»، وبتواطؤ معلن من الأمريكي، يوم الجمعة 13/6/2025، عدواناً واسع النطاق وغير مسبوق على إيران، وذلك بالرغم من المفاوضات التي كانت جارية حول الملف النووي الإيراني. وقد أدانت دول عديدة حول العالم وفي منطقتنا هذا العدوان، وعلى رأسها الإدانات الواضحة والمحقة التي أصدرتها السعودية وتركيا ومصر إلى جانب إدانات من كل الدول العربية.
جدّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف تأكيد دعم بلاده لإيران، والذي عبر عنه من خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يوم السبت 14 حزيران. وأكد شريف أن «باكستان، حكومةً وشعباً، تقف إلى جانب إيران ضد العدوان (الإسرائيلي) غير المبرر».
حذّر وزير خارجية العراق فؤاد حسين، في تصريحات يوم السبت 14 حزيران، من احتمالية إغلاق مضيق هرمز بسبب الصراع، ما قد يؤدي إلى فقدان السوق العالمية ملايين البراميل النفط يومياً وارتفاع الأسعار إلى مستوى 200 أو 300 دولار للبرميل.