«طفولة» تولستوي: البذور الأولى لحياة وفنّ مدهشين
«سيدي. لقد قرأت مخطوطتك «طفولة». إنها تضم أشياء شائقة جداً ولذلك سأنشرها. ولما كنت لا أعرف التتمة، فإنني لا أستطيع ان احكم حكماً مطلقاً ولكن يبدو لي ان كاتب هذه المخطوطة ذو موهبة.
«سيدي. لقد قرأت مخطوطتك «طفولة». إنها تضم أشياء شائقة جداً ولذلك سأنشرها. ولما كنت لا أعرف التتمة، فإنني لا أستطيع ان احكم حكماً مطلقاً ولكن يبدو لي ان كاتب هذه المخطوطة ذو موهبة.
بالنسبة الى تاريخ الأدب، والأدب الفرنسي بشكل اكثر تحديداً، يعتبر أونوريه دو بلزاك واحداً من كبار روائيي القرن التاسع عشر وربما أيضاً واحداً من كبار أدباء كل الأزمان. وثمة في كتابات كثيرة له، أعمال تؤكد هذا.
لعل أطرف ما في حكاية هذه الأوبرا يكمن في ان الحكاية تبدأ مع مغنية الأوبرا العالمية الراحلة ماريا كالاس، ذلك أنه لولا أن كالاس، أقدمت عام 1954، على نفض الغبار عن واحدة من أفضل أوبرات الإيطالي غاسباري سبونتيني، وهي «الفستولا»، لتقدمها على خشبة سكالا ميلانو من إخراج المبدع السينمائي والمسرحي لوكينو فسكونتي، لكان سبونتيني بقي شبه منسي.
نفى الأمين العام لاتحاد كتاب مصر مصطفى القاضي ما تردد عن نية الاتحاد سحب جائزة نجيب محفوظ من الشاعر العراقي سعدي يوسف احتجاجاً على نشره أخيراً قصيدة تسيء إلى السيدة عائشة.
يعرف كثر أن المفكر الفرنسي جان - جاك روسو كان فيلسوفاً وروائياً وعالم تربية ومؤسساً للدفاع عن البيئة والانصهار بالطبيعة. ويعرف كثر أيضاً أنه كان من رواد أدب الاعترافات في العصور الحديثة ومن مفكري التنوير الذين رسموا جزءاً أساسياً من الخلفية الفكرية والعقلية للثورة الفرنسية، كما أنه كان موسوعياً في كتاباته وتفكيره، وفي اهتماماته الكتابية أيضاً. غير أن قلة من متابعي روسو، تعرف أنه كان في الوقت نفسه عالم موسيقى ومؤرخاً موسيقياً.
حاز الكاتب الروسي أندريه فولوس على جائزة «بوكر الروسي» الثانية والعشرين لقاء روايته «العودة إلى بانجرود» التي تتحدث عن الشاعر الفارسي الطاجيكي أبو عبد الله روداكي.
مانغويل ولد بين الكتب، نفسه الأول امتزج بسحر الكلمات. واستهل حياته بالكتب وجاب بها ومن خلالها عالما لم يوجد إلا لكي "يصب في كتاب جميل".
توفي شاعر العامية المصري المعروف أحمد فؤاد نجم بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 84 عاما.
يدور المشهد التالي عند الفجر: نرى فيه السيد بزفانبار معتلياً متن جواده الأبيض يخب به خبّاً مبتعداً نحو الأفق، بينما ينظر إليه خادمه وسكرتيره بقدر كبير من قلق سرعان ما ينتقل إلينا، نحن المتفرجين. ثم فجأة في المكان الذي يصل إليه الجواد وعلى ظهره سيده، نرى مركباً يبدو أن شخصا ما قد جرّه قصداً إلى هذا المكان. الجواد لا يتنبّه إلى وجود المركب، فهو من عادته أن يجتاز هذه البقعة من دون أن يكون فيها ما يعترض طريقه. يصطدم الجواد بالمركب صدمة شديدة العنف، ما يسقط عنه بزفانبار مندفعاً نحو الأرض... على الفور يهرع الخادم والسكرتير نحو سيدهما لمساعدته... لكنهما لهولهما يكتشفان أنه قد مات.
إذا كانت «نانا» إميل زولا و «مرغريت» غادة الكاميليا وإيما بوفاري، قد تميّزن بكونهن من أشهر «نساء» القرن التاسع عشر، المتمرّدات المضطهَدات الرائعات والمضحّيات، في بعض الأحيان، على مذبح الحب، فإن بدايات القرن العشرين شهدت، من خلال «لولو» فيدكند، امرأة أخرى من نوع مختلف إلى حد بعيد، امرأة تناسب القرن العشرين: امرأة فتاكة، عدوانية مهيمنة تبحث عن هويتها ولكن من خلال محو الرجال وتحويلهم الى ضحايا لها.