لا للإرهاب الإمبريالي الأمريكي

تعد الإمبريالية الأمريكية العّدة لحملة عالمية ضد الشعوب، فآلتها العسكرية عطشى للدماء، ودولارها لا ينتعش إلا بشلالات منها. وهي تحت هذه الحجة أو تلك تريد أن تثبّت أركان إمبراطوريتها العالمية، متوهمة أنها قادرة على أن تصبح قطباً أوحد إلى الأبد.

أين الأحزاب السياسية مما يجري؟!

تساؤل هام يفرض نفسه في الظرف الراهن على الأوساط التي تتابع بقلق تطورات الأوضاع العالمية وما تحمله من مخاطر على شعوبنا وبلداننا.

«قاسيون» تلتقي المضربين عن الطعام في مقر الأمم المتحدة بدمشق: اعتصام الجوع.. يتحول إلى كرنفال وطني

تحول شارع «أبو رمانة» في دمشق، وعلى مدار ثمانية أيام، من شارع لآخر صرعات الموضة لشبان «عمر دياب» (الميتالجية) المتسكعين على الأرصفة والمشفطين بسياراتهم الفاخرة... إلى شارع الشباب الوطني المتضامنين مع الشبان المعتصمين في مقر هيئة الأمم المتحدة بعد أن…

لا بد من المكاشفة أولاً 2\2

تقو ل الافتتاحية في الخاتمة: (إن الوقت ما زال يسمح إذا ما استعادت هذه الأحزاب عافيتها أن تلعب دورها المطلوب منها في تطوير الحركة الجماهيرية والحياة السياسية في البلاد). وتتابع القول حتى النهاية بجملة جميلة: (ولكن تحقيق ذلك يتطلب جرأة…

من أجل ترسيخ الوحدة الوطنية الشاملة

في الوقت الذي يتزايد فيه قرع طبول الحرب الإمبريالية ضد الشعوب، عقوبة لها على مواجهتها الأممية الباسلة ضد العولمة (الأمركة)، وفي الوقت الذي تتلاعب فيه ماكينة الإعلام الإمبريالية والصهيونية العالمية بالوعي الاجتماعي العالمي وتحول فيه الإرهاب الحقيقي ومصدره وأساسه ـ…

لا بد من المكاشفة أولاً - (1 من 2)

في العدد 156 من جريدة «قاسيون» الصادرة في 9 آب 2001 لفتت انتباهي الافتتاحية «لماذا التشتت والتبعثر ضمن الأحزاب». ومن خلالها عرفت أن الأحزاب المقصودة هي الأحزاب السورية، وخصوصاً أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، ويبدو أن الحزب المعني بالدرجة الأولى هو…

لا يجوز تعميم ثقافة الصمت

بعد الاشكالات المؤسفة الأخيرة التي جرت في حركة الاشتراكيين العرب، وبعد انعقاد مؤتمر أحد أطرافها، وعدم انعقاد مؤتمر الطرف الآخر. وزّّع أحد الرفاق القياديين في الحركة رسالة موجهة إلى حزب محدد، ولكن بمضمونها تهم كل أطراف الجبهة وكل الحركة السياسية…

(16) شاباً يعلنون الإضراب المفتوح عن الطعام صرخة.. بوجه الصمت!!

أن يكون الطاغية، طاغية... وأن يتلذذ الجزار بإمعانه في القتل والتدمير.. ذلك من طبيعة المجرمين... لكن.. أن يقف العالم صامتاً أمام المجازر الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الباسل في نضاله ضد المحتلين الصهاينة.. وأن يغدو مشهد الطفل القتيل والأمهات…