قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
لا شيء جديد، سوف تقف متعباً وغاضباً تركّز النظر بين كل تلك العيون على هدفك الأزرق الثمين وتتذكّر بيتك البارد، أبناءك، المدفأة الأقرب إلى «صمدية» سوداء كئيبة، سوف تتذكر كل ذلك وتنتظر، حليفك الوحيد صبرك، وتنتظر دورك لتنال مكافأة الصبر المرير؛ جرة غاز وحلم بدفء شهي!.
لا يستطيع الناظر العادي، المحايد، البسيط، الذي «يمشي الحيط الحيط ويقول يا رب السترة» إلا أن يتوجّس من صور مخيفة أو منفّرة باتت تملأ الكثير من المناطق والبلدات بشوارعها وأزقتها وبيوتاتها الحالمة بالطمأنينة:
شكل اعتراف اليونسكو بعضوية فلسطين محطة فاصلة في التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
درس مجلس رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير آخر مستجدات الوضع السياسي في البلاد وحولها، وأكد على المواقف التالية:
لسنا من الواهمين أو المتأملين بدور الاستثمار الاجنبي أو المحلي في خلق اقتصاد وطني يخدم التنمية الاقتصادية التي يحتاجها الاقتصاد الوطني، أو في إنتاج نمو اقتصادي يخدم مصالح الطبقة الأوسع في المجتمع، لأن الاستثمارات تأتي لتخدم أصحابها، بينما يحصل المواطن والاقتصاد الوطني على أقل الفوائد من تلك الاستثمارات،
ورد إلى «قاسيون» رد من وزارة الري يناقش موضوع احتجاج عمال تابعين للوزارة يطالبون بأجورهم المتأخرة، وفيما يلي الرد كما وصل:
إن الصيغة التي تقول بأن النقابات والحكومة هما فريق عمل واحد ما هي إلا صيغة قد تجاوزها الزمن، وأصبحت عاملاً كابحاً للتطور الذي تتطلع إليه الجماهير الشعبية، إن هذه الصيغة يمكن أن تصبح في ظروف اليوم وسيلة لابتلاع الحقوق العمالية، وعدم تنفيذ القوانين المختلفة الضرورية لتحسين واقع الطبقة العاملة.
ما تزال أزمة الغاز الثانية مستمرة وتتفاقم في الكثير من أنحاء البلاد، ويساهم استمرارها بكشف ملابسات كانت خافية (أو مخفية) عن الناس، سواء من حيث تحكم حفنة من الفاسدين بمفاصل الأزمة أو من حيث تجاهل «الجهات المختصة» لمظاهر نشاط هذه الحفنة الذي بات علنياً في الآونة الأخيرة.
في إطار سلسلة الرد الروسي، الصاع صاعين، على «العقوبات» الأمريكية، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستبدأ بإنشاء منظومة وطنية للمدفوعات المالية عالمية النطاق، في إشارة إلى سعيها للتخلص من تبعيتها لمنظومة المدفوعات المالية الأمريكية الخاضعة للقرارات السياسية للإدارة الأمريكية.
وأكد بوتين خلال لقائه مع أعضاء مجلس الاتحاد للبرلمان الروسي الخميس 27/3/2014 أن «مثل هذه المنظومة الوطنية للمدفوعات أثبتت جدارتها في بلدان مثل اليابان والصين، حيث بدأت كمنظومة منغلقة على السوق المحلية، لكن سرعان ما اكتسبت لاحقاً حضوراً واسعاً على نطاق عالمي». وأوضح أن البنك المركزي الروسي يدرس مع الحكومة هذا الموضوع جدياً، لافتاً إلى أن إنجازه يحتاج إلى بعض الوقت.
يشار إلى أنه سبق للولايات المتحدة أن فرضت على روسيا إثر انضمام القرم وسيفاستوبول لها عقوبات شملت بنك «روسيا»، وبسبب هذه العقوبات أوقفت «فيزا كارد» و«ماستر كارد»- دون سابق إنذار- تحويلات زبائن هذا البنك التي تتم عن طريقهما.
شهد الأسبوع الفائت تصعيداً جديداً على خط الأزمة السورية متمثلاً بدخول مجموعات مسلحة إلى منطقة كسب مدعومةً من الجيش التركي في عدوان وقح على السيادة السورية. وأتى ذلك بعد ضخ إعلامي موسع عما سمي بـ«معركة الجنوب»، بالتوازي مع وضع العراقيل المتكررة أمام انعقاد الجولة الثالثة من «جنيف-2» ليشير ذلك برمته إلى مجموعة من الأمور: