لقاء د.قدري جميل مع الإخبارية السورية استمرار الأزمة لثلاثة أشهر سيتسبب بتوقف الاقتصاد بسكتة قلبية
دكتور قدري، هل حميت المستهلك منذ تسلمك هذه الوزارة؟ أم أنك لم تبدأ بعد؟
دكتور قدري، هل حميت المستهلك منذ تسلمك هذه الوزارة؟ أم أنك لم تبدأ بعد؟
يشهد فرع الهجرة والجوازات في محافظة الحسكة السورية ازدحاماً كبيراً منذ عدة أشهر، حيث زاد عدد الراغبين بالحصول على جواز سفر بدرجة كبيرة منذ تصاعد أعمال العنف المسلحة التي تشهدها غالبية المدن والبلدات السورية، كتعبير عن حالة القلق التي يعيشها المواطن السوري جرّاء الوضع المتوتر في البلاد، وذلك رغم الهدوء النسبي التي تعيشه المحافظة مقارنة مع الكثير من محافظات البلاد الأخرى، ، حيث يمثل جواز السفر استعداداً أولياً للهجرة.
تم إرواء هضبة الدروقيات من سد 16 تشرين عبر خط الدفع المقام على النفق الناقل لمياه السد من بركة التجميع في سهل برج إسلام لمسافة تقدّر بـ 7 كم وبزاوية ميل شاقولي لا تقل عن 60 درجة ارتفاع، ولهذا فإن الخروقات والتجاوزات التي تمّ ارتكابها من العديد من المواطنين على بداية خط الدفع تعتبر تجاوزاً صارخاً لمنظومة الأمان التي تحظّر، أصلاً، فتح أي مأخذ مائي كونه يؤثر سلبياً على قوة الضخ.
بالأمس طلع علينا وزير الكهرباء ببلاغ عسكري 220 فولط «سنقطع الكهرباء عن كل من يتخلف عن دفع الفاتورة»، ناسياً أن العاطلين عن العمل، وأن الموظفين العاملين على نظام السخرة والأجر والثواب عند الله، وأن المواطنين الذين استنزفهم التجار في الأوقات العادية وقبل الأزمة كانوا عاجزين عن تسديد فاتورة الكهرباء التي تفرض عشوائياً دون قراءة العداد! فكيف وقد صار إيجار المنزل ضعف راتب الموظف، وشحت السلعة بسبب المقاطعة وتوقفت المعامل عن الإنتاج وخطورة النقل من مكان لآخر، والفروج الذي يعتبر غذاء شعبياً بسعر الكافيار.
لا يكفي المواطن معاناته الأمنية والغذائية.. بل إن أمور الفساد والنهب والسرقة أصبحت تمارس علناً دون أن تجد من يحاسب.. أو على الأقل من يحاول منع مثل هذه الظواهر.
مازال التعامل مع المواطنين وحاجاتهم ومعاناتهم يتم عبر التهديد والوعيد دون النظر والتقدير لظروفهم أو مراعاة لكرامتهم... وها هو السيد وزير الكهرباء طالعنا في آخر الإنشاد بتصريح عبر التلفزيون الرسمي مفاده أن الوزارة ستتعامل بشدة مع المواطنين الذين لا يسددون فواتير الكهرباء.. وستقطع التيار الكهربائي عنهم!..
دعت مجموعة من أحزاب وقوى وتيارات ولجان وشخصيات معارضة في دمشق يوم الأحد 16 أيلول، إلى مؤتمر شامل للمعارضة الوطنية السورية، والإعلان عن بدء التحضيرات، بعد الاتفاق على مبدأ رئيسي يقوم بعدم إقصاء أية قوة سياسية معارضة سورية.
قدم أعضاء الاتحاد المهني لنقابات عمال الخدمات العامة مذكرة لوزير المالية د.محمد الجليلاتي طالبوا من خلالها إيجاد الآليات المناسبة لمعالجة عدد من القضايا التي تهم العاملين في هذا القطاع الكبير، مؤكدين أن معظم هذه المطالب تتكرر في المؤتمرات النقابية واللقاءات الدورية بين الحكومة والاتحاد دون أن تلقى الحل والعلاج لمصلحة العمال.
يعمل النظام على مستوى العديد من شخصياته ومسؤوليه، وعلى مستوى محلليه والناطقين غير الرسميين باسمه، وعلى مستوى الإعلام الرسمي وشبه الرسمي على غرس «الطمأنينة» في قلوب السوريين، على مبدأ أبو مقداد في مسلسل الولادة من الخاصرة وعبارته التي يواجه فيها الأهوال المختلفة: «لا تخش شيئاً»..!
اجتمعت رئاسة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، بتاريخ 11/9/2012 وقررت تكليف الأستاذ عادل نعيسه بمهام الناطق الرسمي باسم الجبهة،