قاسيون
email عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
تبرز أزمة المازوت في سورية مجدداً، وتكثر معها التحليلات التي تحدد أسباب هذه الأزمة ومآلاتها، فمن المسؤولين من يضعها في خانة التهريب ليخلي ساحة مسؤوليته، والبعض الآخر منهم ومن سواهم، يجد في أصحاب الكازيات وتعاونهم مع المهربين، وتقاسم الحصص فيما بينهم أصل المشكلة، وفريق آخر، ما فتئ يؤكد بأن الحكومة هي من خفضت حصص الكازيات، ومن هنا تبدأ الأزمة، ولكن لو حصل هذا فعلاً، فيجب أن نتساءل عن الأسباب طبعاً، وهو أضعف الإيمان..
الحوار ضرورة... دائماً هو ضرورة. واليوم هو ضرورة قصوى بالنسبة إلينا، ولا خيار آخر غير خيار الحوار... لماذا ؟ لأن الحوار هو صراع.. هو صراع آراء سلمي - حضاري. ومن يرفض الحوار معنى ذلك أنه يريد أن ينقل الصراع إلى ميدان آخر، والميدانالآخر هو الصراع غير السلمي وغير الحضاري. لذلك ليس أمام القوى الشريفة في المجتمع السوري وفي الدولة السورية إلا خيار وحيد هو الحوار. وقد استُحِق الحوار. إن الحوار هو تعبير عن استحقاق قديم، هو تعبير عن ضرورة كان مطلوباً حل قضاياها منذفترة طويلة.
في البداية أقول إنه لولا مداخلة الدكتور سعد الدين كليب والرفيق علي حمادة لكنت مضطراً للتغريد خارج السرب.
النقاط التي أريد أن أؤكد عليها:
في نهاية القرن التاسع عشر، وأمام الهيمنة الاستعمارية على العالم العربي والإسلامي، أدرك الرائد النهضوي ابن حلب الشهباء عبد الرحمن الكواكبي خطورة تلك الحالة، فبادر للدعوة إلى مؤتمر حواري تصوري دعا إليه مندوبين عن تلك الشعوب على شكلكومنولث عربي – إسلامي أطلق عليه اسم أم القرى.
بينما ما زالت لجنة الحوار الوطني تبحث في آليات الحوار الوطني، بادرت جمعية رواد الفكر التنويري بعقد الملتقى الوطني في (دار رجب باشا) في حلب تحت شعار «الوحدة الوطنية تحت علم الوطن»، وذلك في الساعة السابعة مساءً من يوم الاثنين 27حزيران 2011 . وقد ضم الملتقى أكثر من مائة وخمسين شخصية تمثل مختلف شرائح الطيف السياسي والفكري والثقافي من انتماءات سياسية ومشارب فكرية مختلفة في مدينة حلب والمئات من الحضور الذي تداعوا لحضور الملتقى دون دعوة. كمااستضاف الملتقى عدداً من الشخصيات الوطنية من خارج محافظة حلب، وقُدمت أربع أوراق عمل أساسية للنقاش هي:
عقدت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في البوكمال، وبمشاركة الحزب الشيوعي السوري الموحد والحزب الشيوعي السوري في البوكمال، الندوة الحوارية الثانية التي قررتها الندوة الأولى، وقام بإدارة الندوة الرفيق تحسين الجهجاه مستهلاً إياهابالقول:
«الحوار هو الصراع بالآراء، وهو صراع حضاري وسلمي، أي هو تلك الآلية التي عبرها يمكن أن ينطلق المجتمع إلى آفاق جديدة، أما الذي قد يرفض الحوار فإنه عملياً يرفض الصراع السلمي والحضاري». بهذه الكلمات لخّص أمين اللجنة الوطنية لوحدةالشيوعيين السوريين د. قدري جميل رؤيته لماهية الحوار الوطني المرتقب في سورية، وذلك خلال لقاء مع القناة الفضائية السورية أجراه مساء السبت 25 حزيران الماضي، ودار اللقاء حول موضوع الحوار الوطني حيث قال د. جميل:
صدر عن اتحاد الكتاب العرب ضمن سلسلة الدراسات،
من اللافت للنظر، الاهتمام العالمي بالإنتاج الذي قدمه انطون تشيخوف، حيث ازدحمت مسارح نيويورك في عام 2012 بأعمال أنطون تشيخوف على نحو لم تعرف برودواي له نظيراً من قبل.
كنت قد أكدت أن البديل الوحيد الذي يمكن أن يدعم البناء الأوروبي بشكل تدريجي يتطلب الحفاظ على العملات المحلية في ارتباطها ضمن آلية سعر الصرف التي جاءت عبر بنية المفاوضات الجدية المتعلقة بأسعار الصرف والسياسات الصناعية. وهذا يحتاج إلى هيكلة تدوم حتى نضوج الثقافات السياسية التي ستشرع بتأسيس الاتحاد الأوروبي كما يجب، دون التخلص من الدول المتعددة القوميات.