عرض العناصر حسب علامة : مجلس الأمن الدولي

افتتاحية قاسيون 955: ومع ذلك فإنها تدور!

أعلن وزير الدفاع التركي صباح الأحد، الأول من آذار، تسمية العدوان التركي الجديد على سورية باسم «درع الربيع»، لينضم هذا الدرع إلى مجموعة «الدروع» و«الينابيع» و«الأغصان» التي يغطي الأتراك عملياتهم تحتها.

 

افتتاحية قاسيون 933: «صارِتْ»... رغم كره الكارهين!

قلةٌ قليلة كانت تؤيد فكرة اللجنة الدستورية منذ البداية، أي قبل حوالي عامين خلال التحضيرات لمؤتمر سوتشي، ثم خلال انعقاده مطلع 2018، وذلك بمقابل كم كبير من الرافضين من جهات متعددة، عاد جزء منهم الآن ليؤيدها بعد أن غدت أمراً واقعاً.

روسيا: يجب الاعتماد على القرارات الدولية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه لا بديل لحل الدولتين في تسوية «الصراع الفلسطيني الإسرائيلي»، وشدد على ضرورة الاعتماد على القرارات الدولية في هذا الشأن.

مجلس الأمن ملعب الدوري النهائي

يتحول مجلس الأمن إلى ملعب الدوريات النهائية للصراع الدولي اليوم، بين من ومن؟ بين القوى التي تسعى إلى إبقاء العالم في وضعه المستعصي المتخلف المهيمن عليه من قوى العنف، والقوى التي تريد وتستطيع أن تغير هذه المعادلة...

«العدوان الثلاثي الجديد» من التعبئة إلى الفشل

ما من شك بأن العدوان الثلاثي الجديد الذي نفذته كل من «الولايات المتحدة_ بريطانيا_ فرنسا» على سورية، قد مني بالفشل من تحقيق غاياته وأهدافه، وذلك إذا ما قارنا بين ما سبق هذا العدوان من حملات دعائية ذات مستوى عالٍ، وبين ما تم حصاده من نتائج فعلية، وخاصة على مستوى أعداد الصواريخ المعادية التي تم إسقاطها.
جوقة التعبئة وصدى الأتباع
تم الاستناد على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية، مع فبركات التقارير الإعلامية عنها، كذريعة من أجل التعبئة والتحريض والحشد من أجل العدوان، والتي كانت بدايتها البيان المشترك الصادر بتاريخ 7/4/2018 عن كل من «الخوذ البيضاء» و«الجمعية الطبية السورية الأمريكية» بزعم أن 49 شخصاً قتلوا جراء استخدام القوات السورية سلاحاً كيميائياً في مدينة دوما.
فقد تم تلقف هذا البيان مباشرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، التي أدانت «الهجوم الكيميائي»، مشددة على ضرورة محاسبة الحكومة السورية وداعميها، وبأن هذا الحادث يتطلب رداً فورياً من قبل المجتمع الدولي.
وكذلك كان حال بريطانيا، التي أعربت عن قلقها مطالبة بإجراء تحقيق عاجل.
وفي اليوم التالي 8/4/2018، دعت الخارجية الفرنسية إلى اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي، بشأن الهجوم المزعوم في أسرع وقت ممكن، فيما اتهم الاتحاد الأوروبي الحكومة السورية بالوقوف وراء استخدام الكيميائي في دوما، داعياً المجتمع الدولي للرد على الحادث في أسرع وقت.
وقد سارعت السعودية بدعوة المجتمع الدولي إلى التدخل «لحماية المدنيين السوريين»، كما طالبت قطر بـ«إجراء تحقيق دولي في الموضوع ومحاسبة مجرمي الحرب».
العدو الصهيوني لم يغرد خارج السرب، حيث قامت طائراته بقصف مطار التيفور العسكري في ريف دمشق، وذلك بتاريخ 9/4/2018.

إدامة الأزمة بين الطائفي والقومي

مرت الأزمة الوطنية السورية بتطورات مختلفة، سياسية وعسكرية، تداخل فيها المحلي بالإقليمي بالدولي، مما عقد إمكانية التوصل إلى حلول سياسية وفقاً للقرارات الدولية التي صدرت، وخاصةً القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي