الجيش اللبناني يوقف ثلاثة إرهابيين
أوقف الجيش اللبناني يوم الثلاثاء ثلاثة إرهابيين في عكار عرسال أحدهم كان في طريقه لتنفيذ عملية إرهابية.
أوقف الجيش اللبناني يوم الثلاثاء ثلاثة إرهابيين في عكار عرسال أحدهم كان في طريقه لتنفيذ عملية إرهابية.
لم تعد قضية النازحين السوريين في لبنان مجرّد قضية لجوء، وإلا لكانت «حُلَّت سريعاً» ربطاً بما تفعله الدول التي تستقبل لاجئين أو نازحين عادةً. هي الآن أكبر من ذلك بكثير، ويمكن اعتبارها من دون مبالغة أخطر مشكلة تواجه النظام السياسي في لبنان منذ تشكّله في بداية العشرينيات من القرن الماضي. هذا النظام كان وظيفياً منذ البداية وأنشئ لحماية الامتيازات الفرنسية التي أصبحت مهدّدة في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية الكبرى (هذه كانت ثورة بالفعل) في عام 1925. بالطبع حصلت انتفاضات عديدة ضدّ الفرنسيين في لبنان (انتفاضة أدهم خنجر مثلاً) ولكنها لم تفلح في تشكيل عامل ضغط يجبر الاحتلال على الخروج من دون تفاهمات معيّنة مع الطبقة السياسية التابعة له.
أعلنت مصادر أمنية لبنانية أن قوات الأمن نفذت، اليوم الاثنين، حملة تفتيش في مبنى يُحتجز به إسلاميون متشددون بسجن رومية - أكبر سجون لبنان- بينما تبحث السلطات عن المسؤولين عن هجوم انتحاري مزدوج وقع في مدينة طرابلس مطلع الأسبوع.
قال وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق في تصريح صحفي الأحد 11 يناير/كانون الثاني إن المعلومات الأولية تشير إلى ضلوع تنظيم الدولة الإسلامية بالتفجيرات التي هزت جبل محسن.
في أربعين صباح، يستعيد المفكّر والمؤرّخ فكتور سحاب محطّات بارز وموثّقة من مسيرتها، بجانب حوار مطوّل أجراه معها في العام 2004، قبل عقد كامل من رحيلها.
ارتفع الأربعاء إلى 5 عدد الوفيات بين اللاجئين السوريين في لبنان جراء البرد القارس المرافق للعاصفة «هدى» أو «زينة» كما يسميها اللبنانيون، والتي تضرب عددا من بلدان الشرق الأوسط.
الطريق الممتد من قوس «باب شرقي» في اتجاه شارع الأمين، «حارة اليهود»، في دمشق القديمة، لا يزال يرفض تصديق تلك الهجرات المتتالية لفناني صالات التشكيل السورية وأصحابها، والتي أغلق معظمها منذ أكثر من ثلاث سنوات؛ فالحرب التي أتت على البشر والحجر والشجر، أكملت طريقها نحو محترفات الفن؛ آثار أقدامها يمكن اقتفاؤه في شارع الفن التشكيلي في البلدة القديمة؛ حيث تتربع غاليري «مصطفى علي» على زعامة المحترفات الفنية التي ما زالت صامدة هناك حتى الآن؛ هي محترفات كانت قبل الحرب موئلاً لعشرات بيوت الفن والفنانين؛ مراسم ومشاغل نحت وخزف ومصانع لصب قوالب الأعمال النحتية؛ إذ يأخذنا دهليز الحارة الشامية نحو محترف النحات عيسى ديب الذي يحضّر لمعرضه المقبل في بيروت؛ بينما نلمح بعده بخطوات باباً خشبياً مغلقاً لمشغل النحاتة السورية رولا بريجاوي.
ليست العنصرية طارئة على اللبنانيين، أو أنها قد نبتت فجأة في أرض «وطن الأرز» الذي يتباهى المسؤولون فيه، وكذلك رعاياهم، بأنه «بلد مضياف» ومفتوح أمام قاصديه جميعاً من الباحثين عن إجازة ممتعة أو عن صفقة مجزية، أو عن كفاءات استثنائية يحتاجونها في بلادهم الشقيقة (بشرط أن تكون غنية بالنفط أو بالغاز) لتأمين مصالحهم ومصادر أرباحهم.
رحل أمس الأول معن عرب: عاشق صور ومؤرخها، شوهد يحتضن الشاطئ في معانقة صليبية فظُنَّ انه، على عادته، إنما يهدئ جراحه بالعبق المتبقي من أمجادها المتهافت على الرمل والأعمدة المحكمة، وبقايا الصخور. إلا أن جراحه، على ما يبدو، غلبته هذه المرة، فسافر فيها ولم يعد.
ليلة رأس السنة أصدرت المديرية العامة للأمن العام قراراً حددت فيه معايير جديدة تنظّم دخول السوريين إلى لبنان والإقامة فيه. فرضت المديرية شروط تضييق كبيرة، فجعلت دخولهم خاضع لعدد من المستندات التي يجب إبرازها للسماح لهم بالدخول، أما اللاجئون فهم خارج هذه المعادلة إذ يُمنعون تلقائياً من الدخول.