عملية إطلاق النار على حاجز للاحتلال شمال القدس المحتلة
أفادت وسائل إعلام العدو ليلة الثلاثاء/الأربعاء عن إصابة حارس أمن «إسرائيلي» في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
أفادت وسائل إعلام العدو ليلة الثلاثاء/الأربعاء عن إصابة حارس أمن «إسرائيلي» في عملية إطلاق نار نفذها مقاوم فلسطيني على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.
قالت وكالة أنباء «عربي21» إنّ مصادر فلسطينية (لم تسمّها) أطلعتها على تفاصيل متعلقة بالمفاوضات الجارية من أجل إدخال مساعدات إنسانية للعائلات الفقيرة في قطاع غزة المحاصَر، مؤكّدة أنّه تم رفضها من قبل السلطة الفلسطينية في رام الله.
تجمع متظاهرون فلسطينيون في وقفة احتجاجية أمام معتقل «عوفر» غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلّة مطالبين إطلاق سراح الأسيرة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار.
أعدت السلطة الفلسطينية في راما الله وثيقة تشمل مطالب من «إسرائيل»، ستقدمها إلى الإدارة الأميركية، من أجل العودة إلى محادثات «إسرائيلية-فلسطينية» تحت رعاية أميركية، حسبما ذكرت القناة 12 التابعة لتلفزة الاحتلال اليوم الأحد.
أُصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحيّ، بينهم مسعف، والعشرات بحالات اختناق، أمس الجمعة، خلال فعاليات منددة بالاستيطان، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
شارك المئات من أهالي أم الفحم والمنطقة في مسيرة الأعلام الفلسطينية بالمدينة بعد ظهر أمس الجمعة؛ بدعوة من القوى الوطنية والحراكات الشعبية والشبابية.
قال بنازير أبو عطوان لموقع «بوابة الهدف»: «الغضنفر ينتصر على السجّان وأبلغونا بإلغاء قرار اعتقاله الاداري نهائيًا».
جاء استشهاد المناضل والمعارض الفلسطيني نزار بنات (أبو كفاح) في 24 حزيران الماضي غِيلةً بيد أجهزة أمن سلطة التنسيق الأمني مع العدو، في ظل مفصل انعطافي بتاريخ القضية الفلسطينية. ليضاف إلى سلسلة أحداث قبله وبعده، من لوحةٍ تتميز بتعفّن أنظمة العمالة والرجعية المغلقة الأفق وازدهار انتفاضات الشعوب ذات الأفق المفتوح نحو التغيير والانتصار والتحرير. ويبدو أنناأنن نشهد الأيام الأخيرة لنظام عربي لا يختلف كثيراً بالجوهر عن منظومة الفضاء السياسي القديم منتهي الصلاحية في المنطقة، مع اختلاف مهمّ في الخصوصية الفلسطينية التاريخية، تجعل تلاحم ثالوث الثورة الوطنية الديمقراطية الحديثة (الوطني – الاقتصادي الاجتماعي – الديمقراطي) في انتفاضة الشعب الفلسطيني، أكثر جلاءً وسطوعاً مما يصعّب على أعدائها أن يتلاعبوا بها ويحرفوها عن مسارها التقدّمي والتحرّري، وخاصةً بعد انتصار غزّة واندلاع الانتفاضة الجديدة، فهناك بشائر لإمكانية تغيير حقيقي للنظام وليس مجرد استبدال لوجوه السلطة، كما حدث في العالم العربي حتى الآن.
انفجرت مؤخراً احتجاجات الشعب الفلسطيني ضد سلطة أوسلو بقيادة محمود عباس، سلطة التنسيق الأمني مع العدو، نتيجة لتراكم تاريخي لمجموعة من الممارسات المتزايدة في تفريطها بحقوق الشعب الفلسطيني، ليس فقط على مستوى القضية الوطنية المركزية عبر نهج المساومة والاستسلام، بل ولازدياد تلاحم قضية التحرر الوطني مع القضية الاقتصادية-الاجتماعية وملفّات الفساد السلطوي، مع قضية الديمقراطية والحريات. وهذا ما يفسّر رمزية استشهاد المناضل والمعارض الفلسطيني نزار بنات (أبو كفاح) اغتيالاً بيد قوات أمن السلطة، لكونه شخصية تلاقى فيه ثالوث الثورة الوطنية الديمقراطية الحديثة (كفاح القضية الوطنية ضد الاحتلال مع قضية النضال الاقتصادي-الاجتماعي ضدّ الفساد، مع النضال الديمقراطي ضدّ قمع الحريات) مثلما تتجمّع أشعة الشمس في البؤرة المِحرقيّة لعدسة محدّبة الوجهَين.
أعلن أكبر صندوق تقاعد نرويجي، اليوم الإثنين، أنه قام بتصفية أصوله في 16 شركة مرتبطة بمستوطنات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية بما فيها شركة معدات الاتصالات العملاقة «موتورولا».