عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

الانتفاضة الفلسطينية تتصاعد مقابل تنسيق «ثلاثي» وتطبيع وفساد لتطويقها

شهدت الأيام القليلة الماضية تصاعداً انعطافياً مهمّاً في جنين بالضفة الغربية المحتلة، تَمثّل باشتباكات مسلّحة مباشرة بين مقاومين فلسطينيّين وجنود الاحتلال أثناء التصدّي لاقتحام «إسرائيلي» للمدينة، ما أسفر الإثنين 16 آب، عن إصابات واستشهاد أربعة شُبّان شارك بتشييعهم الآلاف، لتتوالى بعدها الدعوات الشعبية للخروج إلى نقاط التماس والاشتباك، مع إعلان القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين إضراباً شامل في المدينة مطالبين بأن يعمّ كذلك جميع أراضي الضفة الغربية المحتلة، ما يشكّل تحدّياً ليس فقط للاحتلال بل ولسلطة التنسيق الأمني معه، وحتى التحليلات «الإسرائيلية» أدركت أنّ أحداث جنين تعكس «فقدان سيطرة السلطة الفلسطينية». بالمقابل تتصاعد محاولات أعداء الشعب وبائعي قضيّته لتفريغ الشحنات الإيجابية للانتصارات والإنجازات، ولعلّ أحدث ما تكشّف هو أنباءٌ عن «وثيقة سرّية» لاتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية والاحتلال، قيل إنها «وُقِّعَت بعد زيارة نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الفلسطينية و(الإسرائيلية) هادي عمرو للمنطقة، وتضمّنت جوانب خطيرة تخصّ الشعب الفلسطيني»، إضافة إلى اشتراط السلطة مرور مساعدات إعمار غزة عبرها وأنّه «لن يكون إلا من خلال الحكومة الفلسطينية برئاسة اشتية» أيْ عبر الحكومة ذاتها المتورّطة بالفساد وتسليم المقاومين للعدو، وقمع واغتيال معارضيها الذين يفضحون فسادها حتى اللحظة، ولم يكن آخرهم الشهيد نزار بنات.

الضفة الغربية: خيارات الردّ على العدو مفتوحة ودعوات لإضراب شامل بعد استشهاد 4 شبان في جنين

أعلنت القوى الوطنية الفلسطينية والمؤسسات في جنين عن إضراب شامل في المدينة اليوم الإثنين حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا فجراً، بالتزامن مع دعوات بأن يكون الإضراب في جميع أراضي الضفة الغربية.

اللجنة الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" تدين لقاءً تطبيعياً جرى بمقر "منظمة التحرير" في رام الله

أصدرت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة "إسرائيل" بياناً أدانت فيه لقاءً مع العدو حدث في مقر "منظمة التحرير الفلسطينية" في راما الله خلال الأسبوع الأول من شهر آب الجاري.

محامي عائلة الشهيد بنات يكشف صورة جديدة لاغتياله

كشف محامي عائلة الشهيد نزار بنات عن صورة تظهر الاعتداء على نزار وهو مقيد من قبل عناصر الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، التي اعتقلته من منزل في المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، قبل اغتياله، في شهر حزيران/ يونيو الماضي.

السلطة الفلسطينية تبعث «ثلاث رسائل متطابقة»

أرسل مندوب السلطة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الهند)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول الحالة الحرجة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، نتيجة للسياسات والممارسات غير القانونية المتواصلة من قبل "إسرائيل"، القوة القائمة بالاحتلال، وذلك حسب «وكالة الأنباء الفلسطينية» الرسمية.